شنّ قراصنة هجمات DDOS على شركة Dyn المسئولة عن استضافة شبكة الإنترنت، وهو الأمر الذى تسبب فى تعطل عدد كبير من المواقع الشهيرة بما فى ذلك تويتر، Netflix وباى بال فى جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا.
وتخدم شركة Dyn حوالى 30 شركة ما أثر على وصول المستخدمين إلى تلك المواقع، ويعتبر هجوم DDOS عبارة عن استخدام القراصنة عددًا من الأجهزة المتصلة بالإنترنت لإغراق الموقع بحركات مرور مزيفة، ما يجعل من الصعب التعامل معها.
وأثر الهجوم على مواقع تويتر، ونيتفليكس وSpotify، ورديت، وباى بال وإيباى وشبكة بلاى ستيشن، وتوقفت جميعها عن العمل لساعات طويلة، ولم يتأثر كل من جوجل وفيس بوك بهذا العطل.
ورغم إصلاح المشكلة إلا أن القراصنة نفذوا هجمات جديدة بعد بضع ساعات، وحتى الآن مكان بداية الهجوم غير واضح، وتعد تلك الهجمات الأخطر والأكثر تطورًا، ويجرى مكتب التحقيقات الفيدرالى وعدد من الجهات الأمنية تحقيقات لمعرفة سبب الهجمات.
وأحدثت هذه الهجمات الإلكترونية قلقًا داخل السلطات الأمريكية لإمكانية استخدامها فى عرقلة الانتخابات الرئاسية المقبلة. ما أثار عدة تساؤلات أهمها: هل تعتبر الهجمات جزءًا من الحرب العالمية الثالثة؟.. والإجابة فى تصورين.
- التصور الأول، ارتكاب الولايات المتحدة هذا الهجوم لإلقاء اللوم على روسيا وإحراج الكرملين.
- التصور الثانى، شنّت روسيا هذه الهجمات الإلكترونية لتهديد الولايات المتحدة وإثارة الرعب والخوف، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.