يتوقع طيار شارك فى تأسيس مشروع استكملت فيه طائرة تعمل بالطاقة الشمسية أول رحلة بدون وقود حول العالم هذا العام، أن يبدأ تشغيل طائرات ركاب تعمل بالطاقة الشمسية خلال نحو عشر سنوات فقط.
واستبعد برتراند بيكارد الذى أسس بالاشتراك مع زميله الطيار أندريه بورشبرج مشروع سولار إمبالس كذلك أن يعطل تعيين الرئيس الأمريكى المنتخب لمدافع عن الوقود الأحفورى فى أكبر منصب متعلق بالبيئة الجهود العالمية لتطوير التكنولوجيا غير الملوثة للبيئة.
ومنذ استكمال رحلتهما التاريخية التى لم يستخدم فيها الوقود فى يوليو يعمل بيكارد وبورشبرج على مشروعات لإظهار كيف يمكن استخدام التكنولوجيات المطبقة فى مشروعهما فى تطبيقات أخرى.
وقال بورشبرج إنهما مهتمان بشكل خاص بكيفية استخدام هذه التكنولوجيا فى تطوير طائرات كهربائية صغيرة تقوم برحلات مدتها نحو 1.5 ساعة. وأضاف أنهما يعتزمان إعلان مشروعهما القادم فى أوائل العالم المقبل.
وقال بيكارد مؤسس ورئيس مشروع سولار إمبالس للاتحاد الدولى لنقل الجوى (إياتا) فى جنيف "خلال تسعة أعوام وثمانية أشهر سيسافر 50 شخصا على طائرة كهربائية صغيرة."
وأضاف "لماذا تسع سنوات وثمانية أشهر؟ لأننى أقول منذ أربعة أشهر إن ذلك سيحدث بعد عشر سنوات."
وأشار أنه لم يعد يهم ما يتصوره الناس عن التغير المناخى لأن التكنولوجيا النظيفة يرخص ثمنها وستساعد فى قيادة النمو. وأشار إلى أمثلة مثل مصابيح ال.إى.دى التى تقلل من تكاليف الإضاءة فى المنازل.