مع زيادة انتشار الهواتف والأجهزة الذكية واعتمادنا بشكل أكبر على التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعى المختلفة فى الدردشة والتعارف والتواصل، وتوغل التكنولوجيا فى كل المجالات، نتذكر الدور الذى لعبه فيس بوك فى إشعال شرارة الثورة وتحريك الملايين للخروج من منازلهم والاحتجاج على الأوضاع المزرية التى شهدتها مصر، واحتفالا بمرور 5 سنوات على ثورة يناير المجيدة، يتبادر إلى أذهان الجميع سؤال مهم وهو ماذا لو قامت ثورة 25 يناير فى 2016؟ وكيف يمكن للتكنولوجيا المساهمة فى تفادى الكثير من الأخطاء التى وقعنا بها فى الماضى.
تفعيل فيس بوك لميزة safety check
لو قامت ثورة 25 يناير فى 2016 لاستجاب مارك زوكربيرج لصوت الثورة وانحاز للشعب بتفعيل ميزة الأمان safety check فى الموقع، وساعد الكثير من الأهالى والأقارب فى الاطمئنان على أولادهم وذويهم، مما ساهم فى العثور على العشرات من المفقودين والمصابين.
تطبيقات الإبلاغ عن المعتقلين والمفقودين
ومع تطور التطبيقات المختلفة كان بإمكان الثوار الاستعانة بمئات التطبيقات التى أطلقت خلال السنوات التى تلت الثورة والتى تساعد فى الإبلاغ عن المفقودين أو تنبيه الأهالى فى حالة اعتقال أبنائهم.
هاشتاجات تويتر للعثور على منازل آمنة
ومن المحتمل لو شهد عامنا الحالى ثورة يناير لظهرت هاشتاجات مختلفة تتشابه مع التى تم تدشينها فى أعقاب تفجيرات باريس، والتى تساعد الثوار فى العثور على المنازل آمنة تقيهم من طلقات الرصاص وبرودة الطقس.