طالب قاضى بمحكمة إسلام أباد العليا بفرض حظر على مواقع وسائل التواصل الاجتماعى فى باكستان، بعد انتشار صور تكفيرية مسيئة على الإنترنت، كما أمر القاضى "شوكت عزيز صديقى" بإضافة أسماء ناشرى هذه الصور غير اللائقة إلى قائمة الممنوعين من السفر.
وقال القاضى "سأهتم بالتحقيق بهذه القضية، وإذا لزم الأمر سوف سأقوم بحظر وسائل التواصل الاجتماعى فى باكستان".
ووفقا للموقع الالكترونى لصحيفة "إندبندنت" البريطانى رفع هذه القضية شخص يدعى "سلمان شهيد" زاعما أن خمسة مدونين، وهم سلمان حيدر، أحمد وقاص جورايا، وعاصم سعيد، وأحمد رضا نصير وسمر عباس، ينشرون محتوى تكفيريا عبر صفحات الشبكات الاجتماعية، واحتشد ألفين شخص فى إسلام أباد، مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة.
وتمت إزالة الصفحات المسيئة بمساعدة المسئولين بفيس بوك، إذ يعاقب على تهمة إساءة للرسول بالإعدام فى باكستان، والتى لديها عدد من الجرائم الدينية الصارمة فى قانون العقوبات، بما فى ذلك جرح المشاعر الدينية والتصريحات المهينة وتدنيس القرآن.
وناشد "صديقى" وزير الداخلية "شودرى نزار على خان" وطلب منه اتخاذ بعض الخطوات للقضاء على هذه الأفعال المسيئة، حتى لو تطلب الأمر حظر وسائل التواصل الاجتماعى.