نشر العلماء بحثا جديدا مثيرا للجدل يمكنه إعادة كتابة تاريخ البشر فى أمريكا الشمالية من جديد، إذ يدعى علماء الآثار أنهم وجدوا أدلة على وجود نوع غير معروف من البشر عاش فى القارة فى وقت مبكر قبل 130 ألف سنة، أى قبل 1115000 سنة مما كان يعتقد سابقا.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، اكتشف الباحثون بقايا كائنات "الماستودون" الضخمة فى سان دييغو، مع أدلة على رقائق وكسور تدل على وجود بشر، لكنهم يعترفون أنهم لا يعرفون ما إذا كانوا من بشر مثلنا أم فصيلة أخرى، وهناك العديد من الباحثين الذين يشككون فى الاكتشاف، مدعين أن هناك مشكلات مع تقنية التعارف المستخدمة وغيرها من الأمور التى تم الاعتماد عليها.
وذكرت التقارير أنه تم اكتشاف بقايا الماستودون فى موقع "سيروتى ماستودون" فى سان دييغو من قبل علماء الحفريات من متحف التاريخ الطبيعى خلال العمل الروتينى فى عام 1992، إذ تم العثور على العظام والأضراس، والتى كان على الكثير منها علامات تدل على أنها تضررت عمدا، وكانت مدفونة بعمق جنبا إلى جنب مع الحجارة الكبيرة.
وقالت "جودى غرادوهل" الرئيس التنفيذى لمتحف التاريخ الطبيعى فى سان دييغو: "هذا الاكتشاف هو إعادة كتابة لفهمنا عن متى وصل البشر إلى أمريكا الشمالية، والأدلة التى وجدها العلماء فى هذا الموقع تشير إلى أن بعض أنواع البشر كانت يعيش فى أمريكا الشمالية بـ115000 سنة فى مما كان يعتقد سابقا.
وهذا يثير تساؤلات مثيرة للاهتمام حول كيفية وصل هؤلاء البشر فى وقت مبكر إلى هذا المكان، وسيتم العمل على هذا البحث خلال الفترة المقبلة من قبل العلماء لمعرفة المزيد عن هذا الأمر.