كشفت دراسة حديثة إلى أن الوقت الذى يقضيه المستخدمون مع هواتفهم الذكية أو غيرها من الأدوات والأجهزة مثل المساعدات الشخصية إليكسا التابع لأمازون وسيرى التابع لأبل، يمكن أن تعيق العلاقات الإنسانية، فأولئك الذين يعيشون وحدهم عادة يقضون بعض الوقت مع الناس كوسيلة للإحساس بشعور أفضل، لكن يقول الباحثون إن الأجهزة التى تحاكى الاستجابات الشخصية الواقعية أخذت الآن محل نظيراتها البشرية الفعلية.
وقال "جينى أولسون" المؤلف المشارك فى الدراسة وأستاذ التسويق بجامعة كانساس الأمريكية: "عموما، عندما يشعر الناس بالبعد الاجتماعى، يبحثون عن طرق أخرى للتعويض، مثل المبالغة فى عدد أصدقائهم على فيس بوك أو الانخراط فى سلوكيات اجتماعية إيجابية للبحث عن تفاعل مع الآخرين، لكن عندما تقدم لهم منتجا بشريا، تتوقف هذه السلوكيات التعويضية".
وأضاف جيمس مورى، الأستاذ الرئيسى وأستاذ التسويق فى جامعة دى باول، فى بيان: "أليكسا ليست بديلا مثاليا لصديقك أليكسيس، لكنه يمكن أن يؤثر على الاحتياجات الاجتماعية الخاصة بك."