يعانى واحد من كل أربعة مراهقين على الإنترنت للإساءة والاستغلال، وهذا الأمر كشفه دراسة حديثة نشرت بمناسبة اليوم العالمى لإنترنت أكثر أمنا، ووجدت أن المستخدمين الذى تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عاما يتم استهدافهم بشكل كبير على شبكة الانترنت بسبب جنسهن، و24% منهم يتعرضون لإهانة بسبب التوجه الجنسى أو العرق أو الدين أو الإعاقة، وهذا الأمر يؤثر عليهم بشكل كبير حيث إن هناك واحدا من كل 25 مراهقا يتركون الإنترنت بسبب سوء المعاملة، كما كشفت الدراسة أن العام الماضى تعرض 82% من شباب المراهقين لمضايقات على الشبكة العالمية.
تعرض المراهقين للإساءة على الإنترنت
وفقا لموقع "اندبندنت" البريطانى فحدد الباحثون على أن الإساءة التى يتعرض لها المراهقون على الإنترنت تكون إما موجهة مباشرة إلى شخص أو مجموعة، أو مشتركة بشكل عام، وفى بعض الأحيان تكون أكثر تطرفا بشكل يخالف القانون وتصبح جريمة مثل نشر الكراهية، وتعد منصات وسائل الإعلام الاجتماعية هى المجالات الأكثر شيوعا التى يتعرض فيها الشباب لخطابات الكراهية والإساءة، وقال ويل جاردنر، المدير التنفيذى للمؤسسة الخيرية Childnet ومدير مركز "إنترنت أكثر أمنا" فى المملكة المتحدة، أنه بالرغم من استخدام الشباب للتكنولوجيا لاتخاذ إجراءات إيجابية على الإنترنت إلا أن هناك قلقا كبيرا عليهم من التعرض للكراهية والإساءة التى يمكنها التأثير على ثقتهم بأنفسهم.