نشر الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية تقريرا جديدا، يسلط الضوء على آخر محاولات شركة تويتر للتصدى لداعش والقضاء على الفكر المتطرف، الذى يعتمد على موقع التغريدات الشهير لتجنيد المزيد من المقاتلين، والحصول على التعاطف، إذ أعلن الموقع أمس تزامنًا مع اليوم العالمى للإنترنت الآمن عن مجلس "الثقة والأمان" المكون من مئات المؤسسات والخبراء من جميع أنحاء العالم لمحاربة السلوك المتطرف، "فمع نشر المستخدمين لمئات الملايين من التغريدات يوميا، يصبح من الصعب تصفية المحتوى وتحقيق التوازن المطلوب".
خطة "تويتر" لمواجهة الإرهاب
وقالت Patricia Cartes رئيس السياسة العالمية بتويتر، إن هذه المبادرة الجديدة ستتطلب منهجا متعددا، يشارك فيه الـ320 مليون مستخدم لتويتر ويلعبون دورا كبيرا فى الحد من المحتوى المتطرف، جنبا إلى جنب الخبراء الذين سيشاركون بمجلس الثقة والأمان، الذى سيتضمن أكثر من 40 مؤسسة ومنظمة مختلفة من نحو 13 دولة حول العالم، فى كافة المجالات المعنية بحماية الأطفال على الإنترنت والمرأة ومواجهة العنف والبلطجة والتحرش.
وسيساعد هذا المجلس موقع تويتر على ابتكار الخدمات والمنتجات وبرامج وقواعد جديدة من شأنها النهوض به، ليتمكن كل شخص من التعبير عن رأيه بكل سهولة دون التعرض للإيذاء النفسى واللفظى.
ولم يكن هذا المجلس أول محاولات تويتر للحد من الإرهاب والتطرف، بل أعلن الأسبوع الماضى عن إغلاق 125 ألف حساب مرتبط بالإرهاب على الموقع، وكانت هذه الخطوة الأولى من تويتر للقضاء عى داعش إلكترونيا، بعد أن تبين استخدام هذه الحسابات فى التهديد والتخطيط للهجمات الإرهابية.