طوال تاريخها البالغ 4.5 بليون سنة، تعرضت الأرض مرارا وتكرارا للصخور الفضائية التى لم تسبب أضرارا خطيرة، واكتشف الباحثون معظم الكويكبات التى يبلغ حجمها حوالى كيلومتر، ويسعون الآن إلى مطاردة تلك التى تبلغ حوالى 140 مترا، لأنها يمكن أن تسبب أضرارا كارثية، وعلى الرغم من أنه لا أحد يعرف متى ستحدث الكارثة الكبرى، فقد وجد العلماء أنفسهم تحت ضغط للتنبؤ بالهجوم القادم على الأرض واعتراض وصوله.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية قال رولف دينسينج، الذى يرأس المركز الأوروبى لعمليات الفضاء فى دارمشتات، قبيل يوم الكويكب الدولى يوم الجمعة "سنتأثر عاجلا أو آجلا بهجوم ضئيل أو كبير، وقد لا يحدث فى حياتنا، ولكن خطر تعرض الأرض إلى حدث مدمر مرتفع جدا، وفى الوقت الراهن، هناك القليل الذى يمكننا القيام به".
وأضاف دينسينج: "نحن لسنا على استعداد للدفاع عن أنفسنا وليس لدينا أى تدابير دفاع نشطة، فالتكتيكات الموجودة حتى الآن تنتمى إلى عالم الخيال العلمى، وتشمل استخدام الليزر لتبخيره، وإرسال "جرار" لسحبه من مساره، أو إزاحته باتجاه جديد، ولكن أولا، علينا أن نكون قادرين على اكتشاف الخطر".
ويقوم علماء الفيزياء الفلكية الذين يراقبون المخاطر بتصنيف الأشياء إلى أحجام تتراوح بين بضعة مليمترات إلى 10 كيلومترات مثل حجم الصخور التى محت الديناصورات غير الطيرية قبل نحو 65 مليون سنة.