طور الباحثون فى جامعة كاليفورنيا فى سان دييجو جهاز استشعار لدرجات الحرارة والذى يستخدم كميات صغيرة من الطاقة، لا تتجاوز 113 بيكواتس، أى نحو 10 مليارات مرة طاقة أقل من الوات، وقال الباحثون إنهم يملكون القدرة على تطوير أنظمة لها متطلبات طاقة منخفضة يمكن أن تعمل على مدى سنوات طويلة وتعتمد على بطارية صغيرة.
ووفقًا لموقع engadget الأمريكى ويمكن لجهاز الاستشعار أن يساهم فى زيادة عمر بطارية للأجهزة القابلة للارتداء أو الأجهزة التى تراقب درجة حرارة الجسم، وأنظمة مراقبة المنزل الذكية، والأجهزة المتصلة بالإنترنت وأنظمة الرصد البيئى.
وأوضح الباحثون أن التكنولوجيا يمكن أن تساعد فى ظهور فئة جديدة من الأجهزة التى يمكن تشغيلها من مصادر الطاقة المنخفضة، مثل الجسم أو البيئة المحيطة بها.
وقال "باتريك ميرسييه" وهو أستاذ الهندسة الكهربائية فى جامعة كاليفورنيا: "رؤيتنا هى جعل الأجهزة القابلة للارتداء غير مزعجة وغير مرئية، بحيث لا يدرك المستخدمون تقريبًا أنهم يرتدون ملابسهم القابلة للارتداء، والتكنولوجيا التى نملكها يمكنها القضاء على الحاجة إلى تغيير أو إعادة شحن البطارية".