سلط الموقع الإلكترونى لصحيفة "إندبندنت" البريطانية الضوء على بيع حقيبة تنتمى لبعثة القمر بمزاد، والتى استخدمها نيل أرمسترونج خلال أول بعثة مأهولة إلى القمر في عام 1969، ,وتحتوى على بعض غبار القمر، وهو الأمر الذى أثار غضب وكالة ناسا التى أكدت أن مثل هذه الأشياء يجب أن تنتمى إليها.
وسوف يتم بيع الحقيبة بمزاد سوثيبى كجزء من مجموعة من التذكارات ذات الصلة بالفضاء، ومن المتوقع أن تجلب مبلغ يتراوح بين 2 و4 ملايين دولار، وهذا يعنى تحقيق ربح كبير لمالكها الحالى، الذى اشتراها بسعر أقل من 1000 دولار، وكان ذلك على ما يبدو عن طريق الصدفة.
وتعود قصة هذه الحقيبة إلى بيع عدد من القطع الأثرية الهامة بما فى ذلك هذه الحقيبة فى مزاد حكومى عبر الإنترنت بعد أن تم التعرف عليها بشكل خاطئ، وتقول ناسا إنه منذ بيعها عن طريق الخطأ، توجب إعادتها إلى الحكومة الأمريكية.
وحصلت نانسى كارلسون، من إلينوى، على الحقيبة التى تبدو عادية المظهر، لكن تعرفت عليها بصفتها من جامعى الآثار وعرفت أن الحقيبة قد استخدمت فى رحلة فضائية، لذا أرسلتها إلى وكالة ناسا للاختبار، واكتشفت الوكالة الحكومية أهميتها، وقاتلوا للحفاظ عليها.
وقالت ناسا إن القطع الأثرية تخص الشعب الأمريكى، وقال القاضى توماس مارتن فى ويتشيتا، كانساس إنه لا ينبغى أن تصل إلى المزاد، لكن ليس لديه سلطة لمنع البيع.