أظهرت أرقام سلطة الرقابة المالية البريطانية تعرض 89 بنكًا للهجمات الإلكترونية فى العام الماضى، مقارنة بخمسة اعتداءات فى عام 2014، كما شن القراصنة "هجوم سيبرانى" واحدًا على الأقل ضد البنوك كل أسبوع فى العام الماضى.
ووفقًا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية وتزامنت هذه الأرقام مع اتهام أكبر البنوك البريطانية بالتستر على التهديدات التى يتعرض له العملاء فى محاولة لحماية سمعتهم.
وينظر العديد من كبار العاملين بالبنوك إلى أن الجريمة السيبرانية تعد بمثابة أكبر خطر يواجهه قطاعهم، إذ كلفت الهجمات المستهلكين ما يقدر بـ8 مليارات جنيه استرلينى فى العام الماضى، بزيادة 122% فى عام 2015، وفقًا لشركة ثرياتميتريكس الأمنية.
وقال "جوستين مودراى" من مجموعة Candid Money الاستشارية: "يجب أن يكون العملاء على دراية بحجم المشاكل التى تتعرض لها البنوك للحكم على مدى الأمان".
ورفضت مجموعة من كبار البنوك التعليق على هذا التقرير، مشيرين إلى أن السرية التجارية هى سبب بقائهم صامتين، واقترح أحد المطلعين على المعلومات أن الكشف عن المعلومات قد يشجع المزيد من الهجمات.