صرحت وزيرة الداخلية البريطانية "أمبر رود" بأن تطبيق واتس آب بعد بمثابة ملجأ للمتحرشين بالأطفال والعصابات، لذا يحتاج إلى الكشف عن رسائل مستخدميه للحكومة، كما اشتكت رود أن التطبيقات الاجتماعية مثل واتس اب لا تفعل ما يكفى لمساعدة الحكومة فى تصيد المجرمين، مؤكدة أن عليهم بذل المزيد من الجهود للسماح للحكومة بانتهاك رسائل الناس وقراءة ما يقولونه.
وقالت رود "لا أقبل أن تسمح هذه الشركات للمجرمين بالعمل خارج نطاق تنفيذ القانون، ويجب أن نطلب من هذه الصناعة أن تتحرك بشكل أسرع وبقوة أكثر، إذ تملك الموارد ويجب أن تكون هناك حاجة ملحة".
ووفقا لتقرير موقع "إندبندنت" البريطانى، ويعد جزءا كبيرا من مشكلة رود مع واتس آب هو استخدامه التشفير من البداية إلى النهاية للحفاظ على الرسائل آمنة وحمايتها من التجسس، ولكنه أيضا يمنع فى الوقت ذاته الحكومة من قراءة محادثات الناس الخاصة.
وتقول شركات التكنولوجيا إنها بحاجة إلى استخدام تلك التكنولوجيا للحفاظ على سلامة الناس، ولكن تؤكد وزير الداخلية ضرورة حظرها.
وتأتى هذه التصريحات الأخيرة من قبل وزيرة الداخلية بعد أن اشتكت مرارا وتكرارا من تشفير واتس آب، بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة، وتقصير شركات التكنولوجيا وعدم قيامها بما يكفى لوقف التطرف، كما دعت تيريزا ماى أيضا مرارا وتكرارا لتنظيم الانترنت بحيث لا يمكن استخدامه فى الجريمة.
وقالت رود: "لا أقبل أن تسمح شركات للمجرمين بالعمل خارج نطاق تنفيذ القانون، ويجب أن نطلب من هذه الصناعة أن تتحرك بشكل أسرع وبقوة أكثر، إذ تملك الموارد ويجب أن تكون هناك حاجة ملحة".