أعلنت شركة فيس بوك أمس عن إطلاق زر المشاعر الجديد للمستخدمين فى كافة دول العالم وهو يضم رموزا تعبيرية متعددة تساعد المستخدمين فى توصيل مشاعرهم الحقيقة تجاه كل منشور بشكل أفضل وأكثر تنوعا من مجرد LIKE وهو الأمر الذى نال شعبية كبيرة حول العالم، ولكنه أثار غضب المعلنين الذين يقومون بالترويج لمنتجاتهم من خلال فيس بوك، لأن الشركة لم تسمح لهم باستخدام هذه المزايا بشكل يخدم مصالحهم، لأن الشركة لم تحدد بعد الاختلافات التى ستتبعها مع المنشورات التقليدية والخاصة بصفحات المعلنين.
مشكلة فيس بوك مع المعلنين
وفقا لموقع TECH TIMES الأمريكى أنه سيتم من خلالها رصد استجابة الجمهور لكل منشور، فكافة المشاعر سيتم التعامل معها كما كان الأمر متاحا مع زر LIKE، وهذا يعنى أن فيس بوك ستفهم أن المستخدم يريد أن يرى المنشورات التى تحصل على مشاعر أكثر حتى إذا كان من بين تلك المشاعر رمز الغضب، وهو الأمر الذى أغضب المعلنين من الشركة، وقالت فيس بوك إنها ستقرر لاحقا كيف يمكن تخصيص المشاعر الجديدة لتخدم المعلنين أكثر، ولكن هذا الموعد ليس قريبا بما فيه الكفاية للمعلنين الذين يريدون صقل رسائلهم الآن.
حاجة المعلنين لزر المشاعر
قال المعلنون إنهم يأملون أن فيس بوك يوفر بيانات خاصة بردود الجديدة على إعلاناتهم لتحديد مدى فاعلية الإعلان وتفاعل المستخدمين معه، فإذا ضغط عدد كبير على زر الضحكة أو السعادة سيكون مؤشرا جيدا أما إذا ضغط بكثرة على زر الغضب والحزن فسيكون عليهم الترويج بإعلان مختلف.