اعترفت شركة إنتل أمس الأربعاء بعيب فى تصميم رقائقها، الذى يمكن أن يسمح للقراصنة بسرقة البيانات، لكن أكدت أن عملية إصلاح هذا العيب لن تتسبب فى تقليل سرعة أجهزة الكمبيوتر.
فخلال يوم الثلاثاء نشر موقع The Register الأمريكى تقريرا عن وجود خلل بمعالجات إنتل، الذى يحتاج إلى تحديث عاجل بأنظمة تشغيل الكمبيوتر، مضيفا أن الإصلاح سيجعل رقائق التشغيل أكثر بطئاً.
وقالت إنتل إن المشكلة أوسع من رقائقها وحدها وأنها تعمل مع عدد من الشركات مثا أدفانسد ميكرو ديفيسس وأرم هولدينجز وغيرها لحل المشكلة، ونفت الشركة تماما أن يتسبب اصلاح الخلل فى تعثر أجهزة الكمبيوتر.
وقالت إنتل: "التقارير الأخيرة التى تزعم أن هذا العيب ناجما عن علة أو عيب بمنتجات إنتل غير صحيحة، واستنادا إلى التحليل الذى قمنا به حتى الآن، العديد من أنواع أجهزة الكمبيوتر، والتى تحتوى على العديد من المعالجات التابعة لشركات وأنظمة تشغيل مختلفة، عرضة لهذه الثغرات".
وأضافت إنتل فى بيانها: "بدأت إنتل توفير البرامج وتحديثات البرامج الثابتة للتخفيف من هذه العيوب، وخلافا لبعض التقارير، فإن أى مشكلة بالأداء تعتمد على عبء العمل، وبالنسبة لمستخدم الكمبيوتر العادى، يجب ألا تكون كبيرة وسيتم تخفيفها مع مرور الوقت".