باع الرئيس التنفيذى لشركة إنتل "بريان كرزانيتش" جزءا كبيرا من حصته فى الشركة بعد أشهر من إخطار جوجل لشركته بوجود ثغرة أمنية كبيرة فى معالجات أجهزة الكمبيوتر، لكن قبل أن تكون المشكلة معروفة علنا، وهذا يعنى أنه اتخذ قراره بعد علمه بالأزمة وقبل الإفصاح عنها للجميع.
والضعف الذى يؤثر على المعالجات التى تأتى من تصنيع إنتل وAMD، وARM يمكن أن يسمح للجهات الخبيثة بسرقة كلمات السر والبيانات السرية الأخرى، ولم يتم الإعلان عن هذا الأمر إلا خلال هذا الأسبوع، وهو ما دفع إنتل ومايكروسوفت وغيرهم من الشركات للإسراع فى محاولة لإصلاح الخطأ.
لكن فى الوقت الذى يتم فيه إعلام الجمهور بالمشكلة الأمنية، كانت شركات التكنولوجيا على علم به منذ أشهر، إذ كشفت التقارير أن جوجل أبلغت إنتل بالضعف فى يونيو الماضى، وهذا يعنى أنهم تعاملوا بعدم شفافية مع الجمهور على مدار أشهر، وليس هذا فقط بل بدأ المديرين فى البحث عن مصالحهم، إذ باع الرئيس التنفيذى أسهم بقيمة 24 مليون دولار فى 29 نوفمبر الماضى بشكل عير متوقع، وهذا لأنه يعلم أن عند الإفصاح سيتضرر بقوة.
وساعدت أخبار الخلل الأمنى على انخفاض أسهم شركة إنتل يوم الأربعاء بشكل كبير، وأغلق المؤشر بانخفاض 1.59 دولار، أى بنسبة 3.4%.