لا يمكن التقليل من التأثير المحتمل للثغرات التى تم اكتشاف أنها موجودة داخل المعالجات الرئيسية التى تعمل بها أغلب الأجهزة حول العالم الأسبوع الماضى، لكن الشركات المختلفة كانت سريعة فى إطلاق تصحيحات تحمى المستخدمين من المخاطر المحتملة.
وذكر موقع Engadgetالأمريكى أن شركة إنتل حتى الآن هى الأكثر تضررا من الثغرات، ولهذا سبق وقالت إنها ملتزمة بالفعل بتحديث 90% من المعالجات المتضررة التى تم إنتاجها فى السنوات الخمس الماضية بنهاية هذا الأسبوع، وعلى خشبة المسرح فى معرض CES 2018وعد الرئيس التنفيذى لشركة إنتل "بريان كرزانيتش" أن 10% المتبقية ستحصل على الإصلاحات اللازمة بحلول نهاية الشهر.
وأوضح "كرزانيتش" أن تأثير هذه التحديثات على الأداء تعتمد على العديد من الأمور المختلفة، مشيرا إلى الادعاءات بأن المعالجات قد تصبح بطيئة بنسبة تصل إلى 30% نتيجة للإصلاحات، ووعد بأن الشركة ستواصل العمل مع الجهات المختلفة للحد من تأثير الإصلاحات.
وأكد كرزانيتش مجددا موقف إنتل من أنه لا يوجد دليل على أن الثغرات تم استغلالها لسرقة بيانات العملاء، وقال إن الشركة تعمل بلا كلل على هذه القضايا لضمان بقائها على هذا النحو.