تسبب اكتشاف ثغرات فى معالجات إنتل الأسبوع الماضى فى إثارة الجدل بشكل كبير، وقدمت أبل ومايكروسوفت وجوجل إصلاحات مؤقتة لأجهزتهم، ولكن الأمر سيستغرق وقتا أكثر بكثير للقضاء على هذه المشكلة، وحديثا كتب الرئيس التنفيذى للشركة "بريان كرزانيتش" رسالة مفتوحة لتوضيح مزيد من التفاصيل حول الخطوات التى تتخذها إنتل للتعامل مع الأزمة الأخيرة، والحرص على تقديم أكبر قدر ممكن من الشفافية حول الأمر.
إذ تعهد كرزانيتش بأنه بحلول 15 يناير، سيتم تحديث 90 فى المئة من وحدات المعالجة المركزية إنتل التى تم إنتاجها فى السنوات الخمس الماضية، وبحلول نهاية الشهر ستكون النسبة 100%، وسوف تبدأ الشركة بعد ذلك العمل على التحديثات الرقائق القديمة.
وأوضح الرئيس التنفيذى لشركة إنتل أيضا أن تأثير الثغرات على الأداء يمكن أن يختلف على نطاق واسع، وكتب كرزانيتش فى بيانه ":التزم بالمساعدة فى تمويل البحوث الأكاديمية والمستقلة حول القضايا الأمنية المحتملة فى المستقبل"، كما تعهد بأن يتبع أسلوب أكثر شفافية مع المستخدمين فيما يخص المشكلات الأمنية التى تتعرض لها الأجهزة.