بعد إعلان شركة إنتل الأسبوع الماضى أن التحديثات المخصصة لإصلاح ثغرتى spectre و meltdown تسبب مشاكل إعادة التشغيل لأجهزة الكمبيوتر التى تحتوى على معالجات أقدم، اعترفت الشركة اليوم أن هذه المشاكل تؤثر أيضا على أجهزة الكمبيوتر ذات الرقائق الأحدث.
ووفقا لموقع The Verge الأمريكى، قال نائب رئيس الشركة نافين شينوى أن أجهزة الكمبيوتر التى تم تحديثها، والمدعومة بمعالجات Sandy Bridge و Skylake و Kaby Lake الأحدث من إنتل تتأثر جميعها ببعض المشاكل، فبعد إجراء الشركة الأمريكية للتحقيقات اللازمة أثناء محاولة إصلاح الثغرتين، وجدت أن سلوكا مماثلا يمكن أن يحدث بالمنصات الحديثة، إلا أنها تحاول الوصول إلى السبب الأساسى وراء هذه المشكلة.
ويمكن أن تؤثر التصحيحات أيضا على الأداء، حيث تقول إنتل إن اختبارات مراكز البيانات التى تحاكى تفاعل البورصة والمعاملات عبر الإنترنت أظهرت تباطؤا بنسبة 4٪. وأظهرت اختبارات أخرى بطء بنسبة تصل إلى 25 فى المئة.
وكتب شينوى أن إنتل أصدرت تحديثات البرامج الثابتة لـ 90 فى المئة من وحدات المعالجة المركزية التى ظهرت على مدى السنوات الخمس الماضية، مؤكدا أن الشركة لديها المزيد من العمل للقيام به.
زكتب الرئيس التنفيذى لشركة إنتل بريان كرزانيتش سابقا رسالة مفتوحة ووعد بأن يكون أكثر شفافية حول وحدة المعالجة المركزية وتأثيرات الأداء، فعيوب الانهيار والخلل الأمنى يؤثران تقريبا على كل جهاز حاسوبى تم تصنيعه فى العقدين الماضيين.