حذر "ديف تومسون"، رئيس شرطة وست ميدلاندز، من زيادة استخدام المجرمين للنظام البريدى الخاص بالتسوق عبر الإنترنت من أجل تهريب الأسلحة إلى بريطانيا، وأن الأسلحة التى تصل باستخدام "نظام الطرد السريع" أصبحت أكثر شيوعا بشكل مخيف، وفى تصريح لصحيفة "جارديان" قال إن قبل ست أو سبع سنوات كانت تتم إعاقة تهريب الأسلحة وتبادلها، ولكن الآن أصبح الأمر خطرا، ويتم توصيله عن طريق التسوق الإلكترونى، مما يجعل من الصعب تعقبه، وهذه الظاهرة انتشرت بسبب صعوبة تبادل البنادق والذخيرة فى المملكة المتحدة، خاصة بعد هجمات باريس.
استخدام الإنترنت فى تهريب السلاح
ووفقا لما جاء على موقع skynews البريطانى فإن المجرمين يستخدمون تكتيكات جديدة من أجل تهريب المواد المحظورة فى البلاد، بما فى ذلك إرساله فى أجزاء صغيرة، فيتم استخدام الإنترنت والتسوق الإلكترونى من أجل شراء قطع متفرقة من السلاح، وبعد ذلك يتم تجميعه معا، وهناك تخوفات كبيرة من أن تكون الجماعات الإرهابية تتبع نفس الأمر وتحصل على السلاح من الإنترنت بشكل سهل وآمن، ويعرض المواطنين للخطر.