رأينا فى خطاب الرئيس شعور الرئيس تجاه بلده وشعبه متمثلا فى الحزن بقلبه والسهر بعينيه والطموح بداخله والفكر بعقله والقوه فى غضبه مفتولة، فلابد ان نكون كشعب مطيعين لكلامه كما قال مساعدين لبدلنا كما ارشدنا نبنى ونعمر ونفكر كى نرى بلدنا الحبيبه مصر منا أفضل بلاد العالم، فشبابا كثيرون لا يهمهم غير التريقة، ولا ينظر مره فى يوم من الأيام كيف اشارك فى صمود البلد، كثيرا من الانتقادات والتفاهات والمؤامرة الذى نمر بيها كى نسقط ولكن نحن محميين من الله سبحانه وتعالى، فقد بعث لنا رئيسا لا يقبل إهانة على شعبه وبلده فلماذا الانتقادات لماذا الكره ولماذا الحقد.
لا أفهم لماذا سارع البعض بتوجيه الانتقادات لما طرحه الرئيس فى خطابه، كما لا أفهم لماذا سخر البعض من بعض ما قاله، نعم الرئيس سيطرت عليه العاطفة عندما قال إنه يتمنى يبيع نفسه ولكن تجاه بلده ووطنه فهذا الكلام الذى قد قاله الرئيس يزيد من ارادة الشعب مساندته ومشاركته فى بناء بلدنا الحبيبه على عكس ما يعتقدون.
ديون البلد كثيرة وهمومها ثقيلة فلماذا لا تنظر إلى المشاركه لماذا لا نبشر بالخير.
فلنتذكر كوريا الجنوبيه عندما كانت بادئه فى الصناعه ,كانت مصر من اولى دول العالم فى الصناعه ؟.
فلننظر الان إلى كوريا الجنوبية فتطورت لديهم الصناعة إلى أن وصلوا لصناعة السيارات وإذا جئنا لنقول كيف هذا حصل، نرد ونقول على انفسنا. انهم بيفكروا ,, لماذا ايضا لا نفكر، لماذا لا نعى فرصه لعقلنا كى يتطور.
لا يوجد رئيس دولة يقدر يبنى الدولة لوحده. وجاء ذلك متمثلا فى خطاب الرئيس حينما صارح الشعب بديون مصر، فهو يريد أن يدرك الشعب المصرى العظيم الصعوبات والتحديات التى يواجهها.
فأقل ما ناشد به الرئيس هى المبادرة العظيمة وهى اختبار لكل شخص فى روحه الوطنية.
مبادرة الرئيس السيسى لشعبه #صبح_على_مصر مبادرة لا تكلفك غير شوية تفكير انك نفسك تشوف بلدك حاجه كويسة فى يوم من الأيام نفسك متتغربش نفسك تقيم فى بلدك، ومع ذلك نرى رواد التواصل تسيطر التفاهات على عقولهم، من زرع بداخلنا عدم الانتماء ؟ من... من سحب عقولنا ؟
نحن يجب أن نشعر بالكرامة بهدية الله عز وجل برئيس لا يملك فى كلامه سوى ميزان للحق.
فعلينا جميعا الإقبال الشديد على هذه المبادرة كى نرى مصر لأبنائنا كما قال سيادة الرئيس فى 2030 سنكون من أفضل 30 دولة على مستوى العالم.