سامح لطف الله يكتب: لمس الكفوف

أوَ تندمين على الحروفْ قدرٌ وسُطِّر بالكفوفْ إنْ ثار شوقك مُسْهدا كنت اللهوفْ دثَّرتُ أحلام البرايا بمهجتى وكسرت خوفْ ولعنتُ عمرا قد مضى ولحسنهن صَمَدْتُ دهرا بالعزوفْ ما أن رأيت جنونَ حبكِ ضمَّنى صِرْتُ الشَّغوفْ قبّلتُ منك الوجنتينِ لينحنى جبل الكسوفْ ما خلف حرفى تقرأين وتنثرين الشكَّ ما بين الحروفْ هذى وربى محنتى فألوذُ صمتا منكرا تلكَ الظروفْ ويطوف حرفى سبعةً وبكعبةٍ أملاً يطوف تتذمرين تؤولين القول عمدا اسألى القلب العطوف لا قلب أرجو سوى الذى ولطالما صدَّ الحتوفْ اشتقتُ منكِ حبيبتى شوق المحبِّ وحينما تُلمسْ كفوف