أن تخرج مصر بقضها وقضيضها إلى الشوارع والميادين فى الأيام التى سبقت الانتخابات الرئاسية لتعلن تأييدها للزعيم عبد الفتاح السيسى والتى بدت فى الندوات والمؤتمرات الحاشده التى انعقدت فى طول البلاد وعرضها، وأن تخرج مصر عن بكرة أبيها أيام الانتخابات الثلاث لتعلن عرسها الوطنى التى أطلق المواطن المصرى فيها للنفس حريتها فى التعبير واختيار الرئيس عبدالفتاح السيسى زعيما" لوطنه، وأن تخرج مصر بأكملها لتعلن فرحتها واغتباطها وتقيم الأفراح بالفوز الساحق والبهى للزعيم عبدالفتاح السيسى والتى تجلت فى المسيرات والمهرجانات ورفع الرايات والزينات، كل ذلك أمر مطلوب بمنتهى الكياسة لأن النشوة التى يحسها المواطن وشعوره بلذة فوز من اختاره إنما يقومان على قاعدة تأمين الضمانة لحماية الوطن والثوابت القومية باختيار الرجل الأمين والشجاع الذى يمتلك مقومات الموهبة والمبادهة الموجهة دوما باتجاه حماية الوطن والمواطن والراعى المؤتمن لدعم وصيانة كل ما من شأنه حفظ الاستقرار وإشاعة الأمن والأمان !
فــ ( نعم ) التى قالتها مصر للرئيس عبدالفتاح السيسى تجسدت بشخص الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى حضنته بحبها وثقتها وحفظته بحبات القلوب والعيون باعتباره الأمل المرجو، وملجأ الأمن والأمان لها، عندما بادلها الوفاء بالوفاء عندما قاد زمامها خلال فترة رئاسته الأولى، والتى شعر فيها المواطن بالأمن والأمان بالتوازى مع الإيمان بالوحدة الوطنية !
شعب مصر وهو مقبل على فترة رئاسة ثانية للرئيس عبد الفتاح السيسى إنما يدرك بحسه القومى وإيمانه الراسخ أنه يلقى بالكثير من الأحلام والأمانى بين يدى قائد أمين ورئيس أثبت الواقع وبشهادة العدو قبل الصديق أنه الرجل المخلص لقضايا أمته ووطنه، والصادق الملتزم بمبادئه ومبادئ شعبه والحافظ للعهد والقسم، والساهر على حماية وحراسة الوطن، والمانح للشعب الحرية والسعادة والرخاء فى ظل الاستقرار والأمان، لهذا كله وغيره الكثير من المواقف المشرفة، قال شعب مصر بفم واحد وصوت مدو ( نعم ) للقائد والزعيم عبد الفتاح السيسى !