ولما الحرف يتمسكن
ويتعب ثم يتمكن
يهد موانع المحظور
ويكسر حاجز الممكن
ويخلق م السطور جناحين
يطير بيها ويتجنن
ويتجلى ف أنواره
ويتفنن ف أفكاره
يشيل برقعها والبيشة
يرص معانى ع الشيشة
ومن دخانها يتلون
فتقرالى وتتسلطن
ما انا حرفى كما القارب
يمد حباله ع الغارب
وميهموش ف يوم أبداً
لا موج شارد ولا قالب
ولا له بر يرسى عليه..
ولا مينا ولا موطن
صحيح لاجئ
لكن صادق... ولو فرضاً
هيتجرأ... يقول الحق...
إن أمكن
ولا مثلاً ولا يمكن...
بزيف الكدب يتسرطن
ولا عمره يطاطى ف يوم..
ولا برضه بيتفرعن