مرض يستشرى فى المجتمع المصرى لا يفرق بين غنى وفقير انتشر فى البيوت والقصور فى الشوارع والحوارى والأحياء الراقية فى المقاهى والنوادى
ولكن ما سبب انتشار تلك الظاهرة هل هو الفراغ ... وعدم استغلال الوقت فى هوايات نافعة؟
هل هو انتشار المقاهى بعدد كبير ان هذا الموضوع لظاهرة عجيبة فى مجتمعنا وانتشر كانتشار النار فى الهشيم.
فالنميمة تجد طريقها الى النفوس المريضة بسهولة ، والنفس المريضة تتمنى السوء لغيرها ، وتفرح عندما تسمع الأخبار السيئة ، فهذه بيئتها التى تعيش فيها ...
وبرأيى أن هذه الظاهرة تحتاج منا جميعاً الى وقفة جادة وذلك بسد الابواب التى يستطيعوا من خلالها نشر أقاويلهم التى لا اساس لها من الصحة ، وعدم الجلوس والاستماع إليهم حتى لا ينفثوا سمومهم فى آذاننا ومجالسنا.
القيل والقال هو مرض العصر الذى لم يسلم منه إلا من رحم ربى والمعضلة الكبرى انه لم يتم اختراع عقار مقاوم لهذا المرض من قبل جميع الكائنات الموجودة على وجه البسيطة والمشكلة الاكبر من الكبرى ان الاخرون يسمعون له.
عن النبى صلى الله عليه وسلم قال"وكره لكم قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال "