حين قال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى خطابه الأخير (لو كل واحد فينا صبح على مصر من موبايله كل يوم بجنيه هنجمع 4 مليارات جنيه فى السنة) كان يعطينا مثالاً ويبصرنا أنه بإيدينا يمكن أن نحل مشاكلنا ونعبر أزماتنا لو أننا أحسسنا بمسئولياتنا نحو وطننا.
فالرجل لم يدع إلى حملةٍ ولا ذكر تخصيص أى رقم لها وإنما أراد أن يقول أننا نحن الشعب المصرى كما ننفق ببزخ فى كل شىء لو أنفقنا جنيهاً واحداً فقط يومياً لصالح بلدنا حباً لها ومساهمةً فى تنميتها لا نصلحت أحوالنا بكل بساطةٍ ويسر.
هذا هو ما قصده السيد الرئيس، أما من حركوا الفكرة ودعوا لوضعها موضع التنفيذ وطالبوا بتخصيص رقم لتلقى مساهمات المصريين تحت مسمى صبح على مصر بجنيه فهم نشطاء حب الوطن الأفاضل على مواقع التواصل الاجتماعى، وهنا تحرك نشطاء الحقد والكراهية على نفس المواقع بوابل من السخافات التى تموج بأساليب السخرية من هذه الحملة لا لشىء إلا لغرضٍ نعرفه فى أنفسهم الحاقدة ألا وهو عرقلة أية جهود نحو مستقبل أفضل لمصر يشارك فيه كل فئات الشعب المصرى أو تثبيط أى دعوات تشحذ الهمم وتدعم روح الوطنية والانتماء.
ومنهم من ادعى كذباً وبهتاناً أن الرئيس السيسى ضحك على الشعب المصرى لأن من بعث الرسالة وجدها بخمسة جنيهات وليس بجنيه واحد، بينما الحقيقة هى ما يعرفونها جيداً كما يعرفون أبناءهم أن رسالة الخمسة جنيهات تخص صندوق تحيا مصر برقم 37037 وأن الرقم الذى خصص لحملة صبح على مصر بجنيه بعد أن أُقر تنفيذها هو 1333
وكلها وسائل لمحاولة منع نجاح الحملة وإثناء الشعب المصرى المحب لبلده عن المشاركة فيها.
وإلى هؤلاء المغرضين الحاقدين أتحدث بلسان الشعب المصرى فأقول:
هنصبح على مصر بجنيه واتنين وخمسة وفيها إيه
ويامين يزود فى حبها ألا أونا ألا دوى ألا تريه
دا اللى هيساهم بشئ فى الآخر هيعود إليه
ساهم وكيد الأعادى بصباح الخير يا بلادي
تكتبها على كل رسالة
ودى أحلى حاجة تشتريها بالجنيه
بالعند ف أصحاب الرزالة
اللى غاويين اعتراض
ونفوسهم مليانة أمراض
واللى ماتعرف مبرراتهم إيه
غير خوفهم من نجاحنا
لما يقولوا لك
مش دا اللى يبنى الأمم
لا واللهِ لأ والنبى إيه
يا مثبطين الهمم يابياعين الذمم
ياللى ضميركم مات من زمان وانعدم
شعب مصر عمركم
ماهتقدروا فى يوم عليه
وهيفضل يذلكم وهيحرق دمكم
بحبه للبلد دى
واللى ما فى شئ يساويه
ومش هنصبح بس بجنيه
هنصبح بروحنا وأملنا وعملنا
وبكل اللى نقدر عليه
ويامين يزود فى حبها
ألا أونا ألا دوى ألا تريه.