يؤسفنى كثيرا وأنا أرى شباب بلدى "أمل المستقبل" وهم ينجرفون للإدمان ويجلسون على المقاهى مجموعات مجموعات، وكذلك فى الشوارع والمنازل يتجرعون "السم الهاري"من سجائر واخواتها من الأشياء المدمرة إن كانت حشيش أو افيون أو برشام أو بودرة أو .....الخ!!! من العائلة المخدرة تحت اى مسمى!!! معتقدين أن الرجولة هى فى القعدات والشرب والعربدة والحقيقة عكس ذلك تماما، فالرجولة ادب والتزام بالاخلاق والاحترام ولكنهم شباب ضلوا الطريق يضاف اليهم كل يوم شباب جديد وبكل أسف منهم جامعيين وطلاب ثانوى ضاعوا وفشلوا وضيعوا أنفسهم ومستقبلهم بغبائهم يصرفون مبالغ طائلة ومنهم من يسرق من أهله أو جيرانه ليلبى رغباته الخبيثة وعلى عيونهم غشاوة فهم لا يهتمون بنظرة الاحتقار الذى ينظر لهم بها المجتمع، بل يضحكون ويستهزئون بالطالب المحترم الملتزم بالاخلاق والاحترام والعبرة بالنهايات! ومن يضحك اخيرا يضحك كثيرا !
نداء إلى كل من يهمه الامر من الآباء والأمهات والمسئولين فى الدولة، أن يضعوا ذلك فى مقدمة اهتمامهم حتى يعود الشباب الذى ضل الطريق للطريق الصحيح، فإن لم يعودوا فعلى الأقل نمنع غيرهم من الانزلاق فى مستنقع القرف الذى يعيشون فيه، وسنرد عليهم الأيام والسنين ليتجرعوا مرارة ما فعلوا بأيديهم يوم لا ينفع الندم ساعتها فقط سيكونوا وحدهم من يحصد العلقم والمرارة ويبيع أعز ما يملك ليحصل على نفس أو شمة وسينظر حوله فيجد الكل ابتعد عنه، وليتهم يأخذون عبرتهم ممن سبقوهم لهذا الطريق الخطير!