أنور عصام يكتب : قالوا لى

يا ليتها تفعل ذلك لن أشقى إذن فى آلامى قالوا لى ستصير ما يتمنى ولكنى أعلم وأرى كل أخطائى المُرتكبة فى الماضى قالوا لى ما أنا عليه سيحقق أحلامى وعندها أشعر به داخلى ولن أذق مرار عذابى وهذا ما يُصبرنى هذا ما يواسينى أنى أعلم أنه يعيش بقلبى يُحيينى لولا الموت لكان كلامه لازال يُشجينى نصائح الأب الذى يخشى على إبنه النسيمِ ما تبقى لى منه حنينى وزيارة منه فى تفكيرى وفى بعض الوقت فى منامى وإن كان هذا لا يكفينى ولا يُشبع وقت أريد فيه تقييمي لا يُشبع أبداً فأنا أريده لتقويمى هذا وأريد أن أعرف ما سبب تشتيتى أريد أن أسمع ما شاء به أن يُربينى أريده لأنه لا بديل له ولا مثيلِ جعله الله لى فى الحياة ذخرا وشاء موته فلربما أكتمل منه تعليمي