عود نفسك على كثرة السجود
وطرق باب الله الواحد الأحد
الذي عطاءه بلا حدود
حتى يبقى الحبل بينك وبينه
دائماً ممدود
ولا تحزن لهرم جسدك
فغداً سيأكله الدود
فقل يا رب
يقول لبيك عبدى
وعندها تنفتح أمامك السدود
وانتظر يوماً هو موعود
ولا تكن كأصحاب الاخدود
وتوكل على الرحيم الودود
ربي وربك
وهو دائماً موجود
يسخر لك جنود الارض
وملائكة السماء
ومحن الزمان كثيرة لا تنقضي
وسروره يأتيك كالأعياد
فصاحب الله دوماً
تجده لك مددا
فصاحب من الناسِ ما شئت
فإن بلوتَ وجدتهم
كالدهر في الغدر لم يبقوا
على أحد
تريد أن تُعطى مناه
ويأبى الله إلا ما أرادا
وكلُ شئِ هالكٌ
وسيبقي الواحد الأحدا