لَا أَسْتَطِيعُ العَيْشَ بِلَا نِسَاءٍ
وَ هَلْ اِسْتَطَاعَ آبَاؤنَا العَيْشُ بِلَا مَاءٍ.
أُحِبُّهُنَّ وَ يُحِبُّونَنِي
وَ مَنْ قَالَ أَنَّ الحُبَّ اِقْتِنَاءُ
الحُبِّ سُؤَالٌ وَ نَظْرَةٌ وَ اِبْتِسَامَةٌ
تُنَزِّلُ عَلَى القَلْبِ الهجير كَقَطْرَةِ مَاءِ
الحُبِّ كَعَصَا سَحَرَةِ فِرْعَوْنٍ
إِذَا مَسَّتْكِ حَلَّقْتُ فِي الفَضَاءِ
لَيْسَ لِلسَّعَادَةِ حُدُودٌ
وَلَيْسَ لِلحُبِّ رِدَاءٌ
فَأَنَا أُحِبُّ وَ كَفِّي
لَيْسَ مُهِمُّ إِخْوَةٌ .. أَوْ أَصْدِقَاءُ
فَالحُبُّ هُوَ زَوْرَقُ نَجَاتِنَا
فِي بَحْرٍ مُلِئَ بالأنواء
أُحِبُّ وَ أُخْلِصُ فِي حُبِّكَ.
فَالسَّعَادَةُ لَكَ أَنْت .. وَ الهَنَاءُ
أَحَبُّ مَا دُمْتُ حَيًّا
فَالحُبُّ هُوَ مَعْنَى البَقَاءِ
وَ إِلَّا أَرْقُد فِي سَلَامٍ يَا عَزِيزِي
فَالحَيَاةُ لَا تُحِبُّ أَصْحَابُ القُلُوبِ الصَّمَّاء ..