فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد والعباد فى مصر بسبب المؤامرات والإرهاب والحصار الاقتصادى المبرر لدى دول لها مصالح فى ذلك وغير المبرر لدول أخرى غير الحقد والغيرة من أم الدنيا مصر.
فمن هنا لابد أن نتأكد اننا فى حالة حرب بعضها معلنة لأن دول بعينها تجاهر بهذه الحرب والبعض الآخر غير معلنة من دول تريد طعنك من الخلف. فمصر الآن تحارب فى أكثر من جبهة فليس لدينا رفاهية الوقت لأننا لابد أن نسابق الزمن وليس لدينا رفاهية التجريب حيث لا وقت لدينا للتجارب وليس لدينا رفاهية الخطأ لأنه يؤدى حتما" فى النهاية إلى كارثة سواء كانت كارثة اقتصادية أو اجتماعية أو حتى ثقافية وغيرها من الكوارث.
فأنا أخاطب وأناشد كل مسئول فى هذه البلد سواء كان فى الحكومة أو فى مجلس النواب أو فى الإعلام أو فى أى منصب يجد فى نفسه عدم القدرة على تحقيق أحلام وطموحات الرئيس السيسى وشعبه المكافح والصابر دائما" أنصحه أن يترك مكانه على الفور ليعطى فرصة لأصحاب الكفاءة والابتكار وأصحاب الحلول غير التقليدية. لأن مصر فى حاجة شديدة وملحة لهم فى ظل الحرب الشعواء التى تتعرض لها أم الدنيا وأيضا" فى ظل بناء وتشييد وازدهار الدولة المصرية على جميع المستويات.
اتركوا أماكنكم لأصحاب القدرات الخاصة بل لأصحاب القدرات الخارقة فى شتى المجالات فهؤلاء من نحتاجهم فى الوقت الحاضر. عاشت مصر آمنة مستقرة برئيسها وجيشها وشعبها العظيم.