أستاذى أستاذى يا نورِ الزمنْ عِشت يا سيدى شمساً للوطنْ
فى سماءِ السبورة جنات عدنْ يا مُعلمى لك إجلالى وتقديرى
لك احترامى وشكرى وتبجيلى يا رسولى الثانى للعلياء تهدينى
معلمى يا هبة مِن أنوار الله يا أهم قنديل فى ظلام الحياة
تقف طول العُمر مِن أجلى فأنت فى عينى و قلب أبى و أمي
تشرح لى وتكتب وتصحح وتعرق طيلة عُمرك كى أنجح
يا نخلة تطرح آمالاً للبشر يا شجرة حنان بأعذب الثمر
يا خليفة أبو بكر و ُمر أُقُبّل يدك الشريفة عند الكِبر
وأحفر أنهر الخير لمدرستى لو يتألم فيها حاسب أو كُرسى
معلمى المُعظم عليك أترحمُ لتنير الفراديس وتنعمُ بأنغمِ
يا أجل مكانةً بين الشعوب يا دُرة سموات القلب الرحيب
والدى الثانى تاج الشموس يجعل صحراء العقول فراديس
وتصرف أعمارك على إنمائى فتُبعد عنى وعن بلادى الشقاءِ
وكيف أرد جميلك السرمدي؟ لو كنت أحمد شوقى أو المتنبى
أقُبّل رأسك فى كل الشوارع وأرعى أهلك حتى الجيل التاسع
سيدى العظيم وأبى بحران ينتجان مَوجاً مِن أُسود الأوطان
يصنعون أجيالاً أنيقةً فذة أرضعوها الأدب والقوة والعِزة