لقد حزم حقائبه وهم بالرحيل ككل ضيف يأتى ثم يرحل وقد يكون الضيف ثقيلا تمل وجوده وتتمنى أن يغادر ولكن الحياء يمنعك أن تقول له ذلك!!
ولكن الأيام تفرض نفسها عليك سواء أن كنت تقبلها أو ترفضها !!
لقدفرضعام 2018 نفسه علينا وألقى بظلاله ورأينا فيه ما رأينا من أحداث وحوادث ليستعلى المستوى المحلى فحسب بل على المستوى العالمى أيضا، ورحل بخيره وشره بقسوته وهدوئه، لقد أخذ منا عام 2018 علماء وأشخاصا عاديون كنا نعزهم ونفخر بهم ورحلوا عنا، لقد كان فى عام 2018 مكاسب وخسائر وأحزان وأفراح !
ترى ماذا يحمل لنا العام الجديد 2019.؟ نأمل فيه خيرا، نأمل فيه الفرح والسرور لا الحزن ولا الكآبة ونأمل فيه الغبطة لا الحسد، وأن يعم الرخاء ربوع البلاد ويسعد العباد!!
هيا أقبل أيها العام وأرنا ماذا تخبئ لنا فى جعبتك.