ريشة فنان دى ولَّا بديع الكون اللى راسمها
أغانى الطير دى ولَّا ملايكة بتسبح اللى كارمها
وروايح الزهور اللى هالة
ولا عطر عروسة بيندى محارمها
الجمال فى الكون متداخل
فى الجناين والشوارع والمداخل
ألوان سبحان اللى بدعها
ولا يعرف يحاكيها أجدعها
مبدع ريشته مغموسة
فى كل ألوان الطيف
وألحان ما تغنهاش
قيثارة جميلة فى ليلة صيف
ألوان الربيع وألحانه
ويامحلى الورد فى أوانه
ويابدع ألحان الربيع
متع نظرك وسمعك بخلق الله البديع
وانسى همومك بما للخالق من صنيع
وغنى على عود بلون الزهور
والفراشات حوالينك بتدور
الله ياجمال الربيع
رسام وشاعر ومغنواتى
أو حتى بياع واقف يهاتى
علشان يسترزق وعشان يبيع
كله واخد فنه من سحر ألوان الربيع
كله عارف إنه نفحة من مسكه البديع
وعشان كدهو هنغنى الله يا جمال الربيع
العصفور عالغصن غنى
والورد فتح على عوده
ياعاشق الحسن اتهنى
دا الربيع أيام مرة فى العام بيعودوا
وافرح دا الربيع جنة
فيها من الجمال كل مالعين تتمنى
دى حرارة الصيف بتلفح
وفى الخريف بنضيع
وف برد الشتا ولا مطرح فيه النسيم وديع
يبقى الربيع ده غنوة أجمل من أى غنوة
وعشان كدهو هنغنى الله ياجمال الربيع
أنا شفت الدنيا طابت
وطيور المرج صدحت
وخيوط الشمس مالت
على وش الميه سبحت
روحى فى الحسن هامت
وعينيا شافت لمحت
وردة عالغصن غنت الله يا جمال الربيع
ردت عليها الزهور وبلحن هادى وبديع
الله يا جمال الربيع
لك حق ياجميل تتعايق وتخلى كل الخلايق
تغنى وبلحن رايق الله يا جمال الربيع