طفلة بضفاير مُعجزة
محتاجه يحْبَل حِلمها
وتجيب خمستاشر أمل
أقصىَ اهتمام يوم عَندها
تمسِك عَروسة ف حضنها
وتحبها مهما حَصل
تحجِل بكعب الرحمة
فوق جِفن القَمر
وتوشوش الليل الجميل
من غير تعب أو غير ملل
وتسلّف الكون طُهرها
يا بختها ..ويا بخت من
حاول يبوس يوم قلبها
رغم الكسوف من طبعها
رغم البراءة والخجل
لكن طريق الأوليا
دايماً ماهوش مفروش ورود
وكتير من اللى ف عمرها
مالهمشى سقف يصدّهُم
أفكار وطايره بدون جِناح
أفكار بتتخطىَ الحدود
كوكتيل براءة ف عقلُهم
ساكن خيال بين ضِلهم
تحتار معاهم ف الردود
بس المرض صَاب جِسمها
واتسرّطن الجسم النحيل
طاف الوجع بين عضمها
ما فضلشى من عَزّم الأمل
غير انكسار .. وحصان خشب
مالهوش سوىَ حبة صَهيل
بس الأصيل ف الضيقة
بيبان معدنه فما تقلقيش
حتى ولو كان
الأمل وسط البشر
شىء مستحيل
رَكنت بكف الهَم
فوق كِتف الحياة
لكن ماحستشى بأمان
والامتهان
لما تحاول تعتمد
على حد يقدر ينشَلك
م الجرح لكن تنخدِع
ويسد قدامَك بيبان
الدُنيا هى من الدنوّ
هيهات هتقدر تنصفِك
وتحسى وياها الفرح
وتلاقى فيها بحور حنان
هيهات هينصِف عُرفها
إنسان مريض يحتاج لها
ودا شىء أكيد ما يهمها
والكل وياها سِيان
رغم الوجع رغم السهر
رغم الهموم المُفرطة
إرمى ورا ضهر القدر
يأس الليالى المُحبطة
لو تبنى من روحِك وطن
وتلمّى فيه كل الرُفات الممكنة
يومها هتتحدى الألم
وهتكْسَرى العلِة ف كل الأزمنة
مش صعب إنِك
يوم تشبى للقمر
وبإيدك انتِ
تلمسيه وتسلّمى
الصعب إنِك
تكبرى قَبل الأوان
الصعب إنك للمرض
بسهولة ليه تستسلمى
ويموت وريد الأسئلة
جواكِ وانتِ ما تقدريش
م الحيرة يوم تستحملى
الموت ماهوش
أرواح بتُسْكُن بين جَسد ثم تطير
الموت يموت
لو بالعزيمه هترتوى دايما كتير
الموت يزيد حسرة إذا
عاد البصر عند الضرير
الشمس ما بتحجبشى ضوئها
عن فقير أو عن غنى
تقسىَ بصحيح لكنها
ترجع بسرعة تعتنى
خليكِ وردة خضرا
بتغطى المدىَ
فارده جزوعها
عُمرها ما بتنتنى
ثورى على مهد الوجع
قولى بقى عُمر المرض
ما قدرشى مرة يهزّنى