إيمان سمير تكتب: هى حالة وإنما أشبه بحلم

-الكتابة ليست فراغا وإنما حالة وروح .. الكتابة حالة فكر عميق، هى ليست مرتبطة بوقت الفراغ، أى أننا لا نقوم بالكتابة فى وقت فراغنا فقط. أو لكى نملأه بأى فعل، وإنما الكتابة مرتبطة بحب للكتابة ذاته أولاً، و ليس من الضرورى عندما يكتب الإنسان يكتب فى حالة هدوء وسكون، ودقة، يكتب الإنسان فى أى وقت عندما تأتيه الفكرة والروح روح الحماسة الكتابية، مع العلم أن هذا مطلوب عند الكتابة، ولكن أقصد أنها ليست شعورا بفراغ وانشغال وتكملة للوقت، لأن الكتابة تأتى فى أى وقت هى مجموعة من المشاعر والأفكار تخرج فى صورة كلام وأياً كان درجة الكاتب، مبتدئ مخضدرم هاوى متمرس، وليس بشرط أن يكون الكلام منمق و صحيح قد يكون عشوائى وغير عقلنى أفضل يدل على المصدقية فى التعبير أكثر ،وأياً كان أيضاً المراد منها ،فهى تهدف دائماً إلى أن الإنسان يخرج ما فى أعماقه و دوافنه . -الكتابة أفضل صديق وفضفضة للإنسان .. تعد الكتابة أفضل فضفضة وأفضل صديق للإنسان، يخرج الإنسان بها شعوره ويعبر بها عما فى داخله من مضايقات،.. هى تصاحبه تقف بجواره تزيل همومه، أحزانه، شكاوه،.. الكتابة تكن أكثر راحة للإنسان عن التحدث، فضفضة الكتابة تريح النفس .. فعندما يشعر الإنسان بضيق صدره ولا يريد ولا يستطيع ويفقد التحدث، فإن عليه أن يبدأ فوراً بالكتابة -الكتابة حالة أشبه بحلم .. الكتابة قد تضع الشخص فى حالة حلم وخيال وانفصال عن الواقع لكن بإيحابية، فقد تجعله يغوص بكلماته التى يكتبها فى الحياة وتزيل من حزنه وتعمق سعادته فيتلاشى ملله . فى حالة معايشة لكتاباته . -الكتابة حب وموهبة أولاً .. الكتابة تعتمد فى أصلها على حب الكتابة وتأتى بعد ذلك موهبة الشخص الفطرية الذى يولد بها ثم يثقلها الإنسان بالدراسة فى مجال للكتابة. -الكتابة طاقة .. فمثلاً عندما يفرغ الإنسان طاقته الكتابية فى عده سطور فإنه يشبع تلك الطاقة الداخلية، الكتابة أيضاً تتمتع بمد الإنسان بالمزيد من الطاقة الإيجابية . -الكتابة فكرة مجردة .. أى أن الكتابة ليست مرتبطة بشخص أو موضوع، الكتابة تعد فكرة مجردة فكرة معتزة بذاتها .، وإن ارتبطت بشخص تخرج عن الفكرة الأصلية لمعنى الكتابة، يمكن للكتابة أن تأتى أو تعبر عن شخص أو عن موضوع لكن فكرة الكتابة تبقى ذاتية المعنى. -الكتابة تحتفظ وتجسد مشاعرنا.. الكتابة قد تصنع من الضيق والتكتف الداخلى حالة تجسيد وراقية لمشاعرنا أياً كانت مشاعرنا الحزينة، السعيدة ،القلقة، المخيفة، المتوترة، المحبة، فهى تجسد مشاعرنا وتدويننا لها قد يساعدنا على الاطلاع على مشاعرنا مع مرور الوقت والاحتفاظ بها وبجميع لحظاتنا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;