هند هيكل تكتب: جاء رمضان.. ماذا أعددت له؟

جاء شهر الصيام.. شهر الخير والبركة.. شهر القرآن.. شهر القيام.. جاء شهر صفدت فيه الشياطين ومردة الجان.. جاء شهر حصاد سيل من الحسنات.. فماذا أعددت له؟! شهر قال الله تعالى فيه: "شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ". وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ" رواه البخارى ومسلم. أعد لك فى نقاط قليلة بعض الأفكار السهل اتباعها من الممكن أن تكون غافل عنها، لكنها ستضاعف من حسناتك إن شاء الله. 1- هل ممكن أن تدعو أقرب الناس إليك إلى الصيام؟! - كيف!! فهم يصومون بالفعل.. - نعم.. لكن هل تعلم أنك إذا دعوتهم للصيام ستأخذ أجر صيامهم ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا. 2- هل فكرت فى المتاجرة مع الله بأضعاف الحسنات؟! - كيف؟! - من خلال ختمك للمصحف مرتين.. الختمة الأولى : القراءة السريعة للقرآن فهي تجارة مع الله لمضاعفة الحسنات.. الختمة الثانية : وهى القراءة بتدبر لكل كلمة جاءت في كتاب الله عز وجل وبذلك تكون قد حصلت على أضعاف الحسنات ولا تنسى أن شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن فهو عيد القرآن.. 3- هل تعلم أن كل عمل تقوم به في شهر رمضان من صلاة وذكر لله وصدقة وقرآن يضاعف أجرك إلى 70 درجه من أجرك فيها بدون رمضان!! - نعم.. فأنت لو أديت صلاة الظهر فكأنما صليت سبعون ظهرا فى غير رمضان.. أما النوافل فتحسب بأجر الفريضة.. 4- هل فكرت فى إحدى المرات فى رمضان بدون مسلسلات؟! فشهر رمضان يأتى مرة واحدة فى العام أما المسلسلات تعرض طوال العام بداية من انتهاء رمضان إلى رمضان القادم.. فلماذا لا نغتنم أوقاتنا ونضيع ثواب هذا الشهر الفضيل أمام المسلسلات التي تأخذ منك وقتك وتضيع حسناتك.. - جرب رمضان بدون مسلسلات ولاحظ الفرق بين رمضان هذا العام ورمضان في الأعوام السابقة.. 5- رمضان شهر التعبد والتقرب إلى الله والمصالحة مع النفس وصلة الأرحام والفوز بالجنة فلا تضيع وقتك في أي شيء سوى هذه الأعمال.. فهيأ نفسك له واستعد لاستقباله ليس بتزيين البيوت والشوارع ولكن بتهيأه النفس والقلب والروح له فهو أحب الشهور إلى الله فاجعله أحب الشهور إلى قلبك.