الأعياد و ظهور الفرحة فى وجوه أطفالنا وأُسرنا وأحبابنا، فمن العيد الأثر الإيجابى السيكولوجى النفسى على كل فرد، نحو تحسين حالته المزاجية وتجدد النفسية، لتقبل شتى ما يمر به من مشاكل أو صعوبات، ومدى إدراك كيفية التعامل معها والوصول إلى علاجها وتصحيحها .
فالعيد بهجة للجميع، مما يحتويه من تقارب صلات الأرحام والسؤال عن الجار، والسؤال عن المرضى والمسنين والمحتاجين والأيتام .
ومن طقوس الأعياد تجهيز الأطعمة والحلوى كاللحوم بأصنافها المتعددة والكعك والبسكويت والغريبة والمكسرات .
أيضاً شراء الملابس الجديدة .
فالعيد هو امتداد لتزايد صلة ذوى القُربى وزيادة الخيرات والتوافق والتلاحم والرباط ..
فما أجمل الأعياد فى عيون أطفالنا البريئة، المُترقبة للتنزه بالمتنزهات والحدائق والملاهى والرحلات النهرية ...إلخ
فالعيد سمة راقية للترابط الدينى والانسانى والاجتماعى لنشر السلام والأمان، بالتهانى والمباركات والمعايدات على الأهل والأصحاب والخلان .