مليش أحباب أنا غير أبويا
مصاحبنى اكتر من أخويا
بشكيله همومى ويسمعني
وأما أقرر اعمل حاجه
مش صح بسرعه يرجعنيّ
مليش أحباب أنا غير ابوياّ
محتاجه معايا لأنه حياه
أعيش وياه وانسى الاحزانّ
أنا حد جبان بستقوى أنا بيه
بحكيله وبرمى همومى عليه
وأما بيسمع أنا ببقى تمام
مش قادر احكى أنا اى كلام
أنا حاسس انه بجد كابوس
أو أنا منحوس
بس أنا متأكد هتعدي
وأنا رامى همومى على الرحمن
هتعدى اكيد و هيبقى العيد
والفرحه ساعتها تجنني
واحكيله حاجات بقى كدا عني
من يوم مافارقنى مبيحكيش
كان يسأل كل دقيقه عني
والرد بتاعى يبقى مفيش
أنا حد حزين مبعرفنيش
واكيد هتغير فى وجودهّ
وهنفذ بقى كل وعوده
أنا هبقى تمام مش اى كلام
هسهر وهنام
والصبح هنفطر فى البيت
واحكيله بجد أن أنا حنيت
لوجوده فى بيتنا عشان النور
من يوم غيابه بقيت مكسور
وبحاول ألف عليا وادور
لأنى خلاص مش قادر اسيب
محتاج لحبيب زى أبويا
محتاج لصديق زى أبويا
محتاج لقريب زى أبويا
محتاج لطبيب زى أبويا
وبسرعه يحاول يداويني
وإن ضاقت بيا الدنيا فى يوم
بيحاول فعلا يراضيني
محتاج لصديق زى أبويا
وأنا فعلا راح اشيله فى عيني