شارك القارئ وليد رضوان هاشم، بشكوى من معلمى إدارة نجع حمادى التعليمية، قائلا "إنهم حاصلون على أحكام قضائية نهائية غير قابلة للطعن بالأحقية فى صرف حافز الإثابة، إلا أنه منذ عام 2013 تم وقف تنفيذ هذه الأحكام وفقا لمرسوم القانون رقم 51 فى عام 2011 والذى أعطاهم الحق فى حافز الإثابة 200% وتم حرمان المعلمين من هذا الحق وأصبحت رواتبهم أقل بكثير من نظرائهم فى المجالس المحلية والصحة ممن يتبعون الإدارة المحلية".
وتابع القارئ أن المعلمين بعد ثورة 25 يناير تمتعوا بروح الوطنية ورفضوا التظاهر أو الضغط على الدولة، للمطالبة بحقوقهم ولجأوا للقضاء الإدارى الذى أصدر آلاف الأحكام القضائية منذ عام 2011 وحتى الآن بأحقيتهم فى الحصول على حافز الإثابة، مؤكدا أن المعلمين نفذوا أحكامهم حتى عام 2013 فتوقفت، قائلا "إن المعلمين يدركون ما يمر به الوطن من مخاطر ويدعمون الرئيس عبد الفتاح السيسى ويؤيدون خطواته للنهوض بهذا الوطن، ولكن أكبر خطر هم الفاسدون المنتشرون فى كل مفاصل الدولة".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب انفراد" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى
[email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.