القارئ خالد فؤاد‎ يكتب: أكبر حب

أفتقد أكبر حب فى حياتى وهو حب أمى محدش هيحبنى زى أمى، الأم هى نبع المحبة والحنان وهى رمز للتضحية وللبذل والعطاء بدون أى مقابل. الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنها تحتوى على أكبر معانى الحب والعطاء والحنان والتضحية، وهى أنهار لا تنضب ولا تجف ولا تتعب متدفقة دائماً بالكثير من العطف الذى لا ينتهى وهى الصدر الحنون الذى تلقى عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك. الأم هى التى تعطى ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء هى التى مهما حاولت أن تفعل وتقدم لها فلن تستطيع أن ترد جميلها عليك ولو بذرة صغيرة، هى سبب وجودك فى هذه الحياة وسبب نجاحك تعطيك من دمها وصحتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً، هى عونك فى الدنيا وهى التى تدخلك الجنة، فقد قال رسول صلى الله عليه وسلم.. إن الجنة تحت أقدام الأمهات فهل يوجد أعظم من هذا؟.، هل يوجد شخص فى العالم يستطيع أن يوصلك للفوز بالجنة؟.، إنها الأم التى تعطيك مالا يستطيع أحد أن يعطيه لك. وهى الصدر الحنون الذى تلقى عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك. إلى من ينبض قلبها بالحنان.، إلى صانعة الأنس والحياة.. إلى كل أم تمارس الأمومة.، إليك أطأطئ رأسى حياء وحشمة.. إليك أقف وقفة إجلالاً وإكباراً. أمى فى لحظة تشعرين أنك شخص فى هذا العالم.. بينما هناك شخص يشعر أنك العالم بأسرة. تضطّر الأم لمعاقبة ولدها، ولكن سرعان ما تأخذه بين أحضانها. أمى يا أول حب عشته فى دنياي.، أنتى هوى روحى وبعروقى الماي. أمى كلمه من ثلاث أحرف تحتوى معنى الحب والحنان. أمى الحنونة يا منبع الحب الصافي.، ويا مصدر الشوق الدافي.. ويا حبى الخالد فى فؤادي.. أنتى لى روحى وبلسم جروحي. إن المكان الوحيد الذى أستطيع أن أسند رأسى إليه وأنام فيه مرتاحاً مطمئناً هو حجر أمي. الأم هى ذاك البدر المنير الذى يضيء لنا السماء ونستمد من ضيائه أمل الحياة فالأم لؤلؤة مصونة تتلألأ يوماً بعد يوم وتضيء أعماق البحار فأنت ثمينة على يا أمى فمكانك فى قلبى وستظلين فى قلبي. وصية لكل إنسان عاشق لأمه: إعمل ما بوسعك لإرضاء أمك ما دامت لم تفارق الحياة، فعندما تموت هاته الأم الحنون، سينادى عليك الملائكة أنه (قد ماتت من كنت ترحم بسببها) فحاول أن تجعلها بقربك دائماً واحرص على إرضائها، وتذكر أن الجنة تحت أقدام الأمهات . أمى لو كان عمرك بأيدى لزدته ولو كان فيها موتي.