بالطبع ليست هذه دعوة للصراع والفرقة بل هى لنتعلم كيف نختلف دون كراهية أو تجريح ويجب أن تتربى الأجيال القادمة على قبول الآخر ويدرك الجميع أن التنوع بين الاتجاهات والآراء قوة ناعمة ورصيد لأى مجتمع فالجمود نهاية أما الاختلاف فهو سنة كونية فتعاقب الليل والنهار وتعاقب الفصول دليل يؤكد أن الخالق سبحانه وتعالى يعلمنا التنوع وكيف أنه يصنع الحياة فبدون الاختلاف الهادف لا توجد حياة فتعالوا نختلف.