طلعتنا صفحة صحافة المواطن بموقع انفراد الغراء منذ أيام أن أحد المساجد فى الجمعة الماضية لم يجدوا له خطيبا يصعد المنبر لأداء خطبة الجمعة وبعد يأس المصلين من استحالة وجود من يصعد المنبر وإحجام العلماء ومن يحسن أداء الخطبة من الناس رواد المسجد استعاضوا عن ذلك بسماع الخطبة من المذياع ! وهذه سابقة خطيرة لم تحدث من قبل ولا أظن أن هناك من يستطيع الإفتاء بصحة صلاة الجمعة لهؤلاء الناس لأنه من الثوابت أن يؤدى الإمام خطبة الجمعة ويأمر بإقامة الصلاة وكما هو معلوم أن خطبة الجمعة هى جزء لا يتجزأ من صلاة الجمعة ولا تصح صلاة الجمعة إلا بها.
أيها المسئول الكريم؟ اعلم وفقك الله ولا شك أنك تعلم أن هناك طوابير من خريجى الأزهر فى اشد الحاجة إلى العمل ولتطبيق ما حصلوا من علم ومعرفة بثوابت الدين بتطبيق ذلك على ارض الواقع.
أليس تعيين هؤلاء بالمساجد خير من الاستماع إلى الخطبة من الراديو أم نحن حقا فى آخر الزمان الذى فيه كل شىء جائز ومباح ؟!!