عندما يتحدث القائد يجب أن يصمت الجميع لكى يتعلموا كيف هى القيادة عندما تحدث السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى مع ممثلى المجتمع المصرى استمع اليه الشعب المصرى بأكمله لأنه يعطى دروساً لا نتعلمها بسهولة فى أى مكان أولها وأهمها هو رد الإساءة بالعمل والاجتهاد وإعطاء الحق لأصحابه فأثبت أنه قادر على تحمل المسؤولية التى وكلت إليه من المصريين وأن لديه الرغبة فى النهوض بمصر من خلال مشروعات اقتصادية واستثمارية مع دول العالم وتنفيذها فى الوقت المناسب.
فبدأ العمل تحت ضغط الوقت وقوة الارادة التى يمتلكها ساعدته على التنفيذ بعد الفهم والقناعة والثقة بالله سبحانه وتعالى ثم المصريين وكان هدفه العمل على أساس تحقيق النجاح فكانت الرؤية الواضحة له فى مشروعاته هى السمة الرئيسية وطلبه الاساسى بالتركيز على المشروعات التى يتم افتتاحها وليس الإجراءات التشكيلية أو توافه الامور والنظرة إلى الازمات التى تغلب عليها فى ظل الظروف المحيطة فكان حديثه عن النقاط الاتية :-
- تنمية الصعيد وإنشاء كيانات سكانية محترمة فى الظهير الصحراوى والانتهاء من 50% من مشروع الصرف الصحى فى قرى وريف مصر وأن المناطق الصناعية المقرر إقامتها بالصعيد ستوفر فرص عمل للشباب بالإضافة إلى تطوير مجموعة كبيرة من المصانع وإنشاء جامعات.
- بناء العلاقات مع كل الدول باعتدال وتوازن مع كافة دول العالم، مشيرا إلى أن علاقاتنا الخارجية تحسنت كثيرا عما كانت عليه بعد 30 يونيو. ومطالبته المستمرة بالعمل من أجل المواطن وعلى النقابات أن تقوم بدورها تجاه أعضائها ولا تتحول إلى مراكز سياسية.
- البرلمان هو ملك للشعب المصرى وأعداد الشباب والمرأة الموجودين فيه غير موجودة فى كثير من الدول، مشيرا إلى أنه حريص أن يكون عام 2016 عاما للشباب.
- حدث إنجاز كبير جدا فى حرب الدولة مع الإرهاب وأن الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب يتحسن كل يوم وأن الجيش والمواطنون فى سيناء عيشين مع الموت وكل يوم يسقط شهداء من أجل أرض سيناء الطاهرة.
- أن بعض الإعلاميين ومواقع التواصل الاجتماعى، هى من صنعت مشكلة مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى. واتهموا الأجهزة الأمنية المصرية بارتكاب الحادث وأن تعامل المصريين مع سد النهضة لم يكن فى مصلحة مصر على الإطلاق وكان من الممكن أن يضر مصر وأن التداول بلا حدود فى أى موضوع يضر أنفسنا وبلادنا وأوضح أن تقدم مصر لن يكون بحرية التعبير فقط إنما بالعمل والجهد مؤكدا أننا نضع أساس لدولة ديمقراطية حديثة وأن قضية الوطن أكبر من حرية التعبير بكثير ولكننا فى الوقت نفسه نكفل حرية التعبير لجميع المواطنين
- أننا فى أمس الحاجة أن نحقق التوازن بين الحريات الفردية والإجراءات الأمنية مؤكدًا أن الشعب المصرى حمله أمانة وأنه أقسم بالحفاظ عليها لذلك هو مسئول عن كل مواطن فى مصر وأكد أن من سيعيش معنا فى أمان وسلام سنضعه فوق رؤوسنا أما من سيرفع السلاح ضدنا لن نتركه لافتا إلى أنه سيطلق سراح كل من هو برئ وموجود فى السجون
- أعرب عن استيائه من التشكيك فى كل مؤسسات الدولة وأن حواره مع المصريين ليس للاطمئنان على الجزيرتين ولكن للاطمئنان على الراجل الذين استأمنوه على بلدهم وعرضهم وأوضح أنه استدعى كل من له صلة وصاحب خبرة فى هذه القضية وأصر على عدم تغيير أى بند فى المرسوم الذى صدر سنة 1990"، مضيفًا أن تعيين الحدود شمل كل الحدود بيننا وبين السعودية وأن موضوع الجزر يخضع لمعاهدات وقواعد دولية. فكان حريص على إعطاء الحقوق لأصحابها مشيرًا إلى أن البيانات والوثائق الموجودة كافة تثبت أن الجزيرتين من حق المملكة وأن كافة البيانات والوثائق بوزارة الخارجية والدفاع والمخابرات تؤكد تبعية الجزيرتين للسعودية وأضاف أن ترسيم الحدود البحرية يخضع لقواعد دولية تم تعيينها منذ عام 1990 بناء على قرار جمهورى وأنه سأل كل الناس والكل قال تابعية الجزيرتين للسعودية لأنه حق بلد وأضاف إننا مش بنبيع أرضنا ومش بناخد أرض حد وده أمر لازم كلنا نتوقف قدامه وأوضح أن غيرة المصريين على بلادهم أمر يسعده، ويسعد أى وطنى حقيقى وهذا ما تبين خلال الفترة الماضية.
- أشار أن هناك محاولات بذلت خلال الفترة الماضية لضرب الإرادة المصرية وإحباط الشعب المصرى بالإضافة إلى نشر حالة من الانتحار القومى وأوضح أن الشعب المصرى من أكثر الشعوب الذين يعانون حالة عدم الثقة مناشدا المصريين بضرورة الوقوف أمام هذا الموضوع وأكد أن هناك دائما محاولات للتشكيك فيما يتم انجازه والهدف هو فك الكتلة المصرية حتى يسهل كل شيء لافتاً إلى أن حجم العمل الذى تم انجازه خلال العامين الماضيين لا يمكن تحقيقه فى 20 عاما وأوضح أن المصريين لا يشعرون بهذه الإنجازات بسبب الشغل المضاد والعمل السلبى الذى يضيع على الشعب المصرى فرحتهم كما حذر من حروب الجيل الرابع والخامس، مؤكدا أن شراسة الهجمة تعكس النجاح حيث أننا نتعرض لحصار اقتصادى وارتفاع أسعار الدولار ولكن المصريين لا يتخاذلون ووقفوا بجانب مصر.
- أشار إلى أنه عندما أعدنا ترسيم الحدود مع قبرص أتاح لنا التنقيب عن الثروات فى مياهنا الاقتصادية ومنها تم اكتشاف حقل الغاز "ظهر"، لافتا إلى أنه جارٍ حاليا تعيين الحدود البحرية مع اليونان.
- أوضح أن هناك مخططا للتشكيك فى رموز الدولة وأدوات هذا المخطط فى داخل مصر وخارجها وأن الكثير حاولوا عزلنا لكنهم لم يعرفوا ورجانا أن ننتبه بأن مصر ليست فى أفضل حالتها وذلك سبب قيام الثورة بشهادة المثقفين وأن هناك محاولات لطمس الحقيقة وتزييف الواقع وعلينا الانتباه لذلك والتصدى له.
- أن الدولة لديها الكثير من الإشكاليات الموجودة فى مؤسساتها، وأنهم يحتاجون مزيدا من الوقت لمعالجة الكثير من المشكلات التى تواجه الدولة.
- أن المصريين كلفوه بمهمة الحفاظ على الدولة المصرية، لافتا إلى أنه يدير الدولة فى إطار من القيم والمبادئ وبشكل متوافق داخل مصر وخارجها لمصلحة المصريين. وأوضح أننا لا ندخل فى تحالفات مع أحد ضد أحد، ولا نفرط فى حقوق المصريين، وفى ثوابتنا الحفاظ على اعتدال وتوازن القرار المصرى ولدينا صبر على إيذاء الآخرين، وإعطاء الفرصة لمراجعة مواقفهم،
- أكد الرئيس أنه ينتمى إلى مؤسسة الجيش التى تحافظ على كل ذرة رمل فى هذا الوطن مشيرا إلى أن ما تم تقديمه فى بيان 3 يوليو كان فرصة لإعادة الدورة السياسية لكل المصريين ولكنهم تمسكوا بموقفهم فى عزل الرئيس الاسبق محمد مرسى وقال قدمنا للرئيس الأسبق تقدير موقف للتحديات الموجودة وطرق حلها وأكدنا ليه أنه طالما يحظى بدعم الشعب لن يتدخل الجيش ابدا انا بقول كده لان فى وسطنا ناس كثير مش كويسين.
- إن هذا الوطن له صاحب وصاحب هذا الوطن هو الشعب مشيراً إلى أنه فى ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى نمر بها كان من الممكن أن نعتدى على دولة أخرى مثلما فعل البعض لكننا أبدا لا يمكن أن نعتدى وتابع أنه فى الظروف الاقتصادية الصعبة كان من الممكن أن نفكر افكار شريرة نقفز على بلد نأخد خيرها والظروف سامحة ومازالت لكن مصر تقول أبدا لا يمكن نعتدى وندخل على اشقائنا ونستبيح ارضهم كان ممكن يحصل.
- قال الرئيس أنه سيتحدث اليوم عن نفسه لكى يعرف الشخص الذى انتخبوه ليصبح رئيسهم بالرغم من كونه لا يحب الحديث عن نفسه كثيراً حيث أنه أكد لقيادات الإخوان وقت توليهم الحكم أنه مصرى شريف لا يباع ولا يشترى وقال أنا مش إخوانى ومش هبقى إخوانى ومش سلفى ومش هبقى سلفى أنا إنسان مسلم بس وأكد أن الجيش المصرى جيش وطنى شريف جيش مصر بس يمثل كل المصريين لا هو جيش الإخوان ولا السلفيين ده
- أشار الرئيس إلى أنه لم يدبر مؤامرة مع منظمة ما أو مع المجلس العسكرى مؤكداً أنه يعمل يمنتهى الشرف والأمانة والإخلاص.
- أكد الرئيس أن حديثه للشعب المصرى يتسم دائما بصدق والشفافية، مشيرا إلى أن الاستقرار الراهن فى الأوضاع الأمنية يجب ألا ينسينا أن التحديات ما زالت موجودة وأنه يجب أن نتذكر أحداث 30 يونيو وتداعيتها، وأن لا ننسى الأمن والاستقرار الذى نعيشه موضحاً إلى أن أهل الشر ما زالوا يعملون وسيعملون المهم أن المصريين يدركونه.
- وأوضح أنه يوجه حديثه للمواطن المصرى البسيط وليس للنخب الذى يريد أن يعرف ويفهم المخطط الذى كان ضد مصر وفشل فى 30 يونيو وأأكد نه لا يهمه أى تحدى ومخاطر وقادر على أن يقف أمام الدنيا بأكملها بالمصريين وأضاف أن التحدى الحقيقى أمام قوى الشر هو الحفاظ على التركيبة والكيان المصرى ولابد من الحفاظ على النسيج الوطنى.
- اوضح أنه والدته هى من علمته ألا يطمع ولا ينظر أبدا فى أى شيء فى يد أحد وأن الذى قادر أن يعطى الناس قادر أن يعطيك
أعتقد أن الرئيس بصفته الشخصية لا يقل وطنية وانتماء وحب الوطن عن أى مواطن مصرى فكيف لمواطن مصرى صميم أن لا يحافظ على بيته وعرضه وأرضه وأهله نحن بذلك نسيء إلى أنفسنا بأن نبقى متشككين فى أنفسنا وأجهزتنا والبرلمان وعلى مجموعة الثيران والعصافير الذين ينطحوا فى كل شيء ويتناقلون الاخبار ويتكلموا دون معرفة ودون وجه حق ويكتفون بالكلام عن العمل والفهم والسؤال يهدفون إلى تدمير كل شيء ناجح والى استقرار الوطن والمضى قدماً نحو أمنه واستقراره
- ان الرئيس عبد الفتاح السيسى لديه القدرة على تحديد الأهداف الأساسية بعيدة المدى. وتمتعه بشمولية النظرة والمعالجة فأثبت أنه يتمتع بالأفق الواسع والنظرة الشاملة. وسياسة الصبر والنفس الطويل ويعتبر العمل متعة يتمتع بها لا ثقلاً على كاهله وكان ضبط النفس والتحكم فى الأعصاب فى المواقف الحرجة، خصوصا المثيرة منها هى السمة الرئيسية له. فكان تفاعله مع الازمات هو الهدوء مع الاندفاع الداخلى الشديد لحلها وتميزه بالواقعية والنظرة الشمولية لمواجهة نسبية الأمور.
إن الرئيس أعطى درساً عن الانضباط والحزم واحترام الوقت وعدم التردد فى اتخاذ القرار والاستقرار على الرأى والقرار بعد التأنى فى الوصول إليه والإصرار على تنفيذه بعد ذلك والذى يعد ذلك مظهراً أساسياً من مظاهر الحياة العسكرية مبتدءاً بنفسه وملتزما بتطبيقه على الآخرين، بالقدر الممكن مع احترام القوانين والأنظمة وتطبيقها على شخصه وعلى غيره وذلك بإعطاء الحقوق لأصحابها.
إن التفكير الدائم والتنبؤ بالمستقبل والحاضر هو شغله الشاغل لا يترك المستقبل للحاضر أو الحاضر للمستقبل فكان تكيفه مع الواقع لتحقيق الهدف بالإمكانات المتوفرة أو المتاحة والتصدى لمواجهة الصعوبات وعدم الهروب منها تمثل ذك فى 30 يونيو والتصرف اتجاه المواقف الطارئة بسرعة ومرونة حسب ما يطلبه الموقف القدرة على تلخيص المناقشات والمواقف.
إن الرئيس لديه القدرة على عرض الرأي، والإقناع بقوة الحجة والمنطق والقدرة على النقد الذاتي، وعدم التحاشى عن توجه النقد إليه وإنما ينظر إلى النقد بموضوعية سواء كان النقد من جهة داخلية أو جهة خارجية على أن النقد يكون بناء وليس يهدف إلى هدم الوطن ليشعر الارتياح لظهور الحق له.
إن الصدق فى إنجاز الوعود والأمل وعدم الاستسلام لليأس أو القنوط والسعى لتحقيقها بكل إمكاناته هو شغله الشاغل وكان التفاؤل هو أساس إيمانه والتطلع للمستقبل فكان الإنصاف بينه وبين سائر الناس سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسين أو الجماهير المرتبطة به.
إن إحساس الرئيس بالمواطن المصرى البسيط فكانت جملته الصادقة من القلب عنينا على المواطن المصرى البسيط اللى ظروفه صعبة قد جعلته يعطى وعداً بعدم رفع أسعار السلع الغذائية مرة أخرى حتى لو سعر الدولار رفع مرة أخرى، والدولة والجيش مسئولان عن ذلك.