القارئ إبراهيم العطار‎ يكتب: للجمال دائماً والقلب يعشق ساكنه مهما كان قرب الجوار

والقلب يعشق ساكنه .. مهما كان قرب الجوار والعين بتحضن وشهـا .. مهما شافـت أحضان .. بنروح لنسخه أصلهـا .. عشان الشبه ف المدار ، ونحب صوت يشبهلها .. مُستمتعين بالإمطـار .. يا قلب سرع دقتـك .. بقالى كتيـر ماسمعتهاش ، يا حُب قلل سرعتـك .. خايف لتـقـف م الإحساس .. لسانى قام من رقدته .. أول ما حروفـك طلته ، وشفايفـى فتحت عرضهـا .. لما لسانى مسها .. انا جسمـى فاق من محنـته .. من سيرتك طولت مدته ، أنا خايف أتخيل أشوفك .. يقف الخيـال لو حققك.. ويُطوى اللسان من شدتك، والقـلـب يضعـف حضرتك .. والزهو يزهو بحالمه .. مهما كان عُمق الرماد ، والحلم يطفو بحامله، مهما فاق م الفراق .. والأمل يُطفـى ناقمه، تبهجاً بالأشلاء .. العمر يضاعف قوتـى .. تأثراً بكِ ، والأمر يفقد قوته .. فينصهر لكِ .. والحب يحمى محاربه ..مهما فاق مطر الجُمال، والقلب يعشق ساكنه .. مهما كان قُرب الجوار .