مصرى الدرجة الأولى هو الطالب بمصر أما أبناؤنا بالخارج هم أبناء المواطنين من الدرجة الثانية وذلك بسبب تعنت السيد وزير التربية والتعليم الذى تجاهل نصوص الدستور والتى تنص على المساواة بين المواطنين بالإضافة إلى أن الدولة تكفل حق المواطن فأين ذهب حق أبنائنا بالخارج أم هم مصريون درجة ثانية وبسبب رفض هذه المساواة فقد قام المصريون بالخارج بعمل توكيلات رسمية داخل السفارات بالخارج وقاموا برفع قضية ضد وزير التربية والتعليم الحالى وذلك لمطالبتهم بتطبيق نظام التيرمين لأبنائهم أسوة بطلاب الداخل وبالفعل تم قبول رفع الدعوى وسيتم إعلام السيد الوزير رسميا بذلك.
مع العلم فقد قام المصريون بالخارج بالمشاركة فى استفتاء قامت به الوزارة لتطبيق التيرمين ونتج عن الاستفتاء الذى شارك فيه ما يقرب من 25 ألف مواطن مغترب إلى 98% موافقة على تطبيق نظام التيرمين ولكن دون جدوى ولم تلتزم الوزارة بتطبيق النظام كما أكد المصريون بالخارج على رفع الرسوم المخصصة من أجل تسهيل الأمور المالية والتى تتحجج بها الوزارة وأيضا لم يتم أى شىء فلم يصبح أمام أولياء الأمور بالخارج سوى اللجوء إلى القضاء لمقاضاة وزير التربية والتعليم بشخصه اسما ومنصبا ولن ولم تتنازل أبناءنا بالخارج عن ذلك إلى أن يتم تطبيق النظام ومساواة أبنائنا بالخارج بأبنائنا بالداخل وللأسف من المتعارف عليه دائما تجاهل المصريون بالخارج من قبل الحكومات المصرية على مر الزمان ولكن إن شاء الله لا يموت أو يضيع حق وراءه مطالب.