القارئ وليد عنتر شحاتة يكتب : المطلوب من محافظ قنا الجديد

أنا على يقين أن المواطنين فى قنا مازالوا يترحموا على أيام المحافظ السابق عادل لبيب برغم أنه كان حازما فى تطبيق العقوبات لينا فى التعامل مع الأهالي. ومع ذاك الشعب القنائى كان يتعامل مع كل هذى الضغوطات بكل حب وترحاب، حتى وصلت قنا لما وصلت إليه فى فترة عادل لبيب. ولعل يسأل سائل ما هو المطلوب من المحافظ الجديد لقنا، والجميع يعلم أن السيد المحافظ الجديد، جاء من مؤسسة عسكرية، وهى عنوان الالتزام، دستور فى تطبيق القانون. المطلوب من السيد المحافظ بعد توفيق الله عز وجل، أن لا يلبس نظارة المحافظين السابقين، وأن يعيش الواقع مع أهالى قنا فى المستشفيات الحكومية على مستوى المحافظة، حتى يشعر بكمية الألم الذى يشتكى منها الغلابة فى قنا، ودرجة الإهمال والإهدار فى المال العام للدولة، ولماذا تترك المستشفيات بدون نظافة حتى اختلطت دماء المرضى ببعضها، ويسأل ويتحقق بنفسه عن هؤلاء الذين يستغلون عدم الرقابة ويتركون مكاتبهم بدون مسؤول، وأتمنى من سيادة المحافظ، أن يكون ملف الصحة من أولوياته ويسعى جاهدا فى تقديم نموذج صحى متطور يخفف من الألم. أما القضية الثانية يا سيادة المحافظ، من أهم القضايا الاجتماعية التى شغلت العالم، هو المصنع الذى يخرج لنا المهندس الذى يبنى والدكتور الذى يعالج وهذى القضية فى قنا معدمه نهائيا فلا يوجد فيها حسيب ولا رقيب، التعليم يا فندم فى قنا على الوجه العام ، سيئ جدا يحتاج من حضراتكم إعادة النظر بداية من المدير الذى يعمل من أجل المصلحة ولقمة العيش إلى المدرس الذى يعمل بدون ضمير، إلى الطالب المطمئن أنه لا أحد يستطيع أن يقدم له جواب فصل من المدرسة، وأن كل ما يتمناه أبناء قنا أن يكون عندك منظومة تعليمية كما كانت فى السابق لها رونقها وقيمتها أمام الجميع. وأن يضع نصب أعينه قدرات محافظة قنا وما تملكه من شباب محب للبلد يستطيع أن يصنع المعجزات ويحقق كل ما يصعب تحقيقه، بالتعاون والعمل الجماعى المشترك من خلال المبادرات وبرامج التوعية تحت إشراف لجنة من المحافظة. المطلوب من السيد المحافظ أشرف غريب، تكون لجنة ترصد السلبيات قبل الإيجابيات فى قنا، لأننا نعلم أن الملفات والمخالفات تحتاج الى جهد كبير من المحافظة والجهات الرقابية المكلفه بالتحرى عن كل ذلك. وأخيرا أطلب من سيادة المحافظ أشرف غريب، يستخدم كل أساليب الخبرة والحكمة التى اكتسبها من المؤسسة العسكرية، فى ملف الأوضاع الأمنية حتى يعيش الأطفال الخائفة فى أمن وأمان، وتنعم قنا بكل آليات الحب والاطمئنان.