مشكلة الشباب حاليا......أنهم منقسمون عدة أقسام:
الأول - عنده هدف يريد تحقيقه ولكن لاشىء يساعد على تحقيق الأهداف ولا يوجد جهة تتبنى أفكار ومشاريع الشباب الاستراتيجية (شباب بلا أهداف(
الثانى - لا يعرف ماذا يريد وهى الاغلبية العظمى
الثالث - فقدان الهوية والضياع
الرابع - الخوف من الآخر
الخامس - عدم القدرة على الاستقرار (الزواج والعمل(
السادس - من الاهل الذين لم يضعوا حدود لأولادهم
السابع - قلة الشباب الدعاة الصالحين الذين كانوا ذخراً لامتنا لكن انجرفوا فى بحر الضياع (شباب بلا مبادئ).
...الحل بأيدينا
الحل بأيدى الشباب الصالحين الذين يمتلكون العقلية الصالحة فبطرق متعددة يمكنهم اصلاح هؤلاء الشباب
الحل فى يد الحكومات والمؤسسات والهيئات الإصلاحية لابد من تكثيف المهمات والأدوار الإصلاحية للنهوض بهؤلاء الشباب وإلا فلا داعى للوم والحساب عندما يتبنى هؤلاء الشباب الأفكار المتطرفة.
وإذا لم تتحرك أنت وأنا وكل من له دور فى كسب وإصلاح مثل هؤلاء فتأكد بأنه بعد سنوات قليلة لن يبقى إلا القليل من الشباب الصالح للبناء والنهوض وإنتاج فكر قويم مستنير قائم على أسس ثابتة واضحة.