عندما أتذكر مواقفى السابقة أحيانًا أغرق ضحكًا وأحيانًا دموعاً، رغم معرفتى أن هذه المواقف لا تستحق الضحك أو البكاء، ولكنى أتغير وأكتشف نفسى أكثر مع مرور الوقت، لكن لا أعرف إلى متى ستفاجئنى نفسى لم أعد أعرف لها أبعاد.
فسيذهب من أراد الذهاب، وسيأتى شخص غيره، وستتغير الحياة فى كل بضع سنين، وستجد أن ما كان بالأمس يثير الاهتمام هو اليوم لا شىء يذكر.
فمن يكتب بهذا الكلام هنا ليس كما كان سابقًا !
فالحياة تستمر بإجبارنا بتغير أنفسنا، ولا نعلم إن كان هذا التغير إلى الأحسن أم الأسواء.