عبد الرحيم المرشدى يكتب: سيناء

سيناء...

حاولتُ الكتابة عنك وصفاً..

فما استطعتُ ولكن يكفينى فخراً أنى من أجلكِ كتبتُ..

وبحبِكِ غنيتُ سيناءُ..

وقف الجمالُ أمام عينيك حائراً كيف يصف دجائل النخيل راقصةً كيف يرسم وجنات الورود باسمةً وكيف تغنى الألوان بين هندسة الأناقة هامسةً فاهتدى الجمال إليك.. وتهتُ فاعذرينى سيدتى إن تضاءلت كلماتى فإن جرعة الجمال لديك أكبر من تصوراتى سبحان من أبدع بين أياديك أجمل الآياتِ فمثل ابتسامة عينيك ما رأيتُ ***** سيناء.. تأتى إليك كل عامْ طيور الأمل والسلامْ لترتاح من عناء السفر فى واحة الحب والأمان طيورُ تهتدى إليك سيناء.. بقلوبها...

ففى أحضانك تجد كل أحبابها ومن رحيق الحب لديك تستمد كؤوس أنخابها لتكمل الرحلة وتفتخر على أترابها أنها مرت يوما بواحة الحب والأحلامْ ***** سيناء..

نراك بعين العشق وقلب الضميرِ الطهورْ وقد رسم الأبطال..

على صفحة الفخر إنتصار الصقورْ لك أبناءٌ فوق العلا..

صنعوا من الدماء طريق العبورْ ***** ومن بوابة الشرقِ قم أخى..حى الأنجم الزرقِ على شاطىء البحر تغنى أرض الفيروز بالحب والرفقِ تحكى قصص من كانوا يشيدون قصور البطولة والترقى للأبواب أعين وللجدران أسرار تقرأها بنظرات الحب والصدقِ ***** سيناء...

يا فتاتى الفيروزية يفوح من كلماتك عطر الياسمينْ وتتشكل لغة الجمال تتناغم على ألسنة المحبينْ سيناء..

يا ذات العينين الجميلتين يزينك دم الشهداء..

كالتاج فوق الجبينْ ***** سيناء...

أقدم اعتذارى إذ ظننتُ يوما.. أنك كالأخرينْ أقدم إعتذارى..

ما علمتُ أنك باقة وردٍ ونبع حبٍ وقصيدة شعرٍ وواحة امنٍ يا بحر الحنينْ توصف بعض البلاد بالجمال لكن يوصف الجمال بك يا بنت مصر التاريخ..

على أبواب حبك كلام رب العالمينْ " إدخلوا مصر أن شاء الله أمنينْ"